الرئيسة » المستوى الثالث »

كتاب اللغة العربية الثالث فصل ثاني قطر 2024 pdf

تحميل
تحميل كتاب اللغة العربية للمستوى الثالث الفصل الدراسي الثاني قطر 2023-1445 pdf؟ او تنزيل كتاب الطالب في اللغة العربية فصل ثاني، عرض وتحميل على منصة كتابك المدرسي.
محتوى كتاب اللغة العربية المستوى الثالث فصل ثاني قطر
  • الأبناء الأعزاء الطلاب والطالبات يسعدنا أن نقدم لكم كتاب اللغة العربية، والذي نهدف من خلاله تنمية مهارات اللغة الأربع القراءة والكتابة والاستماع والتحدث وفقًا لأوزانها النسبية المقررة في وثيقة المعايير طبقا لكل مستوى وفي إطار الوقت المحدد لها في الجدول الزمني للمادة. وكان من الضرورة وضع الإطار العام للمنهج التعليمي الوطني لدولة قطر" بالإضافة إلى وثيقة معايير اللغة العربية" نصب أعيننا، وتقديم مصادر تعليمية جديدة للمتعلمين تنهل من هاتين الوثيقتين المرجعيتين، وتستمد منهما مرجعيتها، ومن الوثائق الوطنية الأخرى المهمة في هذا الباب، تلك التي تتكامل جميعها؛ لتضع التعليم على أعتاب نقلة نوعية جديدة تواكب التطورات العالمية.
  • واعتمد هذا الكتاب الوحدة التعليمية مادة للتنظيم والترتيب لتحقيق النتاجات المتوقعة، وحرصنا فيه على تكامل المهارات الأربع؛ القراءة والكتابة والاستماع والتحدث، وعلى ربط منطقي بين النصوص وتحقيق النتاجات المتوقعة من خلال أنشطة تفاعلية تعاونية، وما يتصل بتفعيل الأداء القرائي والرصيد اللغوي والفهم والاستيعاب والأنماط اللغوية، وفي هذا الصدد انطلقت الوحدة من نص القراءة لتنمية مهارات الفهم متجها نحو تحقيق التكامل مع سائر المهارات الأخرى.
  • وعولجت المهارات من خلال أنشطة تفاعلية متعددة ومتنوعة، في إطار يحقق التكامل الفعال بين المهارات؛ فقد يسمح للنشاط الواحد في بعض الأحيان بمعالجة عدة مهارات؛ كما يسمح بأنشطة جزئية لمعالجة جوانب من مهارة ما في ظل أنشطة أوسع لمعالجة مهارة أخرى. وحرصنا على اختيار النصوص التي ترسخ قيم وتقاليد المجتمع القطري، والمحافظة على تراثه والتي تشجع الطلاب على الإبداع والابتكار وتنمية قدراتهم، وغرس روح الانتماء والمواطنة. وإننا إذ نقدم لأبنائنا هذا الكتاب نرجو من الله تعالى أن ينفعهم بما فيه، وأن يحقق أملنا في تكوين جيل فخور بلغته العربية، قادر على استخدام اللغة في مواقف التواصل بكفاءة، معتز بهويته الإسلامية.
  • في رحاب الحديث الشريف يدعو الرسول في الحديث الشريف إلى الألفة والمحبَّةِ في المجتمع المسلم، فالمسلم يُحبُّ لأخيه ما يُحبُّ لنَفْسِهِ، ويَكْرَهُ أَنْ يُصِيبَ أَخاهُ شَيْءٌ يكرهُهُ لنَفْسِهِ ، وهُو يُعامِلُ النَّاسَ ويَحْتَرمُهُمْ كَما يُحبُّ أَنْ يُعامِلُوهُ وَيَحْترموه. والمُسْلِمُ بِطَبْعِهِ يَكْرَهُ الشَّرَّ لغيره، ويَحمِلُ رِسالَةَ الخير والرَّحْمَةِ للإنسانية كلها اقتداءً بالنَّبِيِّ الذي بعثَهُ اللهُ رَحْمَةً للعالمين.