اتصل بنا
سياسة الخصوصية
شارك
ساهم في نشر الموقع لكي يستفيد الجميع
الرئيسة
»
المنهج الليبي
»
كتب الصف السادس ليبيا
»
كتاب اللغة العربية السادس ليبيا 2025 pdf
كتاب اللغة العربية السادس ليبيا 2025 pdf
تحميل
ملفات متعلقة
كتاب الرياضيات الصف السادس ليبيا 2025 pdf
كتاب
كتاب العلوم ج1 الصف السادس ليبيا 2025 pdf
كتاب
كتاب التربية الفنية الصف السادس ليبيا 2025 pdf
كتاب
كتاب العلوم الجزء الثاني السادس ليبيا 2025 pdf
كتاب
كتاب الحاسوب الصف السادس ليبيا 2025 pdf
كتاب
كتاب اللغة الانجليزية السادس ليبيا 2025 pdf
كتاب
تحميل
كتاب اللغة العربية الصف السادس
الجديد المنهج الليبي2025-1446 pdf؟ او تنزيل كتاب اللغة العربية سادس ليبيا المنهج الجديد pdf.
بعض من محتوى كتاب اللغة العربية الصف السادس ليبيا الجديد
امهد : مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ بِعِبَادِهِ أَنَّهُ أَنْزَلَ الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ هُدًى وَمَنْهَجًا لِلْمُسْلِمِينَ ، يُوَجِّهُ أَعْمَالَهُمْ ، وَيَصْبِطُ سُلُوكَهُمْ ، وَيُنَظُمُ أُمُورَ حَيَاتِهِمْ : لِيَسْعَدُوا فِي دُنْيَاهُمْ وَأُخْرَاهُمْ ، تَأَمَّلْ يَا بُنَيَّ ، الْآيَاتِ مِنْ سُورَةِ ( آل عِمْرَانَ ( تَجِدُهَا تُبَيِّنُ كَيْفِيَّةً تَعَامُلِ الْمُسْلِمِينَ مَعَ الآخرينَ ، وَتُوَضّحُ الصَّفَاتِ الَّتِي يَجِبُ أَنْ يَتَحَلَّى بِهَا الْمُسْلِمُونَ فِي كُلِّ الْأَزْمَانِ ، كَمَا تَفْتَحُ أَمَامَ الْمُذْنبِينَ أَبْوَابَ الْأَمَلِ لِيُقْبِلُوا عَلَى الْحَيَاةِ بِقُلُوبِ خَاشِعَةٍ، لِكَيْ يَنَالُوا رِضَى الله ، فَيَغْفِرَ لَهُمْ ذُنُوبَهُمْ ، وَيُدْخِلَهُمُ الْجَنَّةَ ، وَبَابُ التَّوْبَةِ مَفْتُوحٌ أَمَامَ الْمُذْنِبِينَ ، فَمَنْ فَعَلَ فَاحِشَةً أَوْ أَسَاءَ إِلَى نَفْسِهِ ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ رَبَّهُ ، وَتَابَ إِلَى مَوْلَاهُ تَوْبَةً نَصُوحًا ، كَانَ جَزَاؤُهُ غُفْرَانَ الذَّنْبِ ، وَجَنَّةَ فِيهَا خُلُودٌ دَائِمٌ ، وَنَعِيمٌ لَا يَنْقَطِعُ ، اقْرَأْ يَا بُنَيَّ ، قَوْلَهُ - تَعَالَى - فِي سُورَةِ ( آلِ عِمْرَانَ ) الآيات ( 133 - 136 ) . عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ : كُنْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمًا فَقَالَ : ( يَا غُلَامُ ، إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ : احْفَظُ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ، احفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَنْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وَإِنْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَنْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ ، رُفِعَتِ الْأَقْلَامُ ، وَجَفْتِ الصُّحُفُ ) . رَوَاهُ التَّرْمِذِيُّ * يَا بُنَيَّ ، تَأَمَّلْ هَذَا الْكَوْنَ الْفَسِيحَ - هَلْ تَسَاءَلْتَ يَوْمًا مَنْ خَلَقَهُ ، فَأَبْدَعَهُ ، مَنْ جَعَلَ لَهُ هَذَا النَّظَامَ الثَّابِتَ الدَّقِيقَ - أَلَيْسَ هُوَ اللَّهُ ؟ أَلَا يَسْتَحِقُّ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ أَنْ يُطَبِّقُوا أَوَامِرَهُ ، وَيَمْتَثِلُوهَا ، وَيَنْتَهُوا عَنْ نَوَاهِيهِ مَهُمَا تَقَلَّبَتْ بِهِمُ الظُّرُوفُ ، وَأَحَاطَتْ بهِمُ الْمَصَائِبُ ، فَيَبْتَعِدُوا عَنْهَا . بمُنَاسَبَةِ عِيدِ الْاسْتِقْلَالِ طَلَبَتِ الْمُعَلِّمَةُ مِنْ تِلْمِيذَاتِ الصَّفِّ السَّادِسِ كِتَابَةَ مَوْضُوعِ يُجَسِّدُ فَرْحَتَهُنَّ بِهَذِهِ الذِّكْرَى الْخَالِدَةِ . أُعْجِبَتِ الْمُعَلِّمَةُ بِمَوْضُوعِ سَنَاءَ الَّذِي تَقُولُ فِيهِ : فِي زُرْقَةِ الْأَجْوَاءِ رَفْرَفَ عَلَمُ وَطَنِي الْمُفَدَّى ، فَارْتَفَعَتِ الْهَامَاتُ فِي ثِقَةٍ تُحَيِّيهِ ، وَانْطَلَقَتِ الْكَلِمَاتُ بِحُبِّ تُنَاجِيهِ ، فَتَسَارَعَتِ الْخُطُوَاتُ تَدْنُو مِنْ سَارِيَتِهِ . غَمَرَتْنِي أَشِعَةُ الشَّمْسِ بِدِفْنِهَا ، وَسَرَى فِي جَسَدِي شُعُورٌ جَمِيلٌ وَأَنَا أُكَصِّلُ عَيْنَيَّ بِمَرَاهُ : شُعُورُ الْاعْتِزَازِ وَالْافْتِخَارِ، إِنَّهُ لَيُبْهِجَنِي أَنْ أَرَاكَ شَامِحًا خَفَّاقًا ، فَأَنْتَ رَمْزُ عِزَّتِنَا وَشَرَفِنَا . إِنِّي أُحِسُّ بِقَلْبِي يَسْبَحُ فِي بَحْرِ طَيَّاتِكَ فِي مَهْرَجَانِ النَّصْرِ بِأَلْوَانِكَ الزَّاهِيَةِ : فَاللَّوْنُ الْأَحْمَرُ عُنْوَانٌ لِدِمَاءِ الشُّهَدَاءِ الَّذِينَ ضَحَوْا بِأَرْوَاحِهِمْ مِنْ أَجْلٍ الْوَطَنِ ، وَالْأَسْوَدُ يَرْمُزُ لِسَنَوَاتِ الْعَذَابِ وَالتَّهجير وَالْمُعْتَقَلَاتِ الَّتِي قَتَلَ فِيهَا الْمُسْتَعْمِرُ الْإِيطَالِيُّ اللَّيبِيِّينَ .