تحميل كتاب لغتي الجميلة للصف الثامن الفصل الدراسي الاول المنهج العماني 2025-1446 pdf؟ او تنزيل كتاب لغتي الجميلة الثامن فصل اول عمان، عرض وتحميل على منصة كتابك المدرسي.
محتوى كتاب لغتي الجميلة الصف الثامن فصل اول عمان
الموضوع
قائمة المحتويات ..
تقديم .
المقدمة
الوحدات والدروس
الوحدة الأولى :
الدرس الأول - القراءة : الملائكة في بيت سيدنا إبراهيم عليه السلام .
الدرس الثاني - الأنشطة النحوية والصرفية : مراجعة لما سبقت دراسته ..
الدرس الثالث - الأنشطة الإملائية : مراجعة لما سبقت دراسته .
الدرس الرابع - تعبير كتابي : قصة .
الدرس الخامس - في المعجم والدلالة : أسرة في العيد .
الدرس السادس - النص الأدبي : اللغة العربية تنادي أبناءها .
الوحدة الثانية :
الدرس الأول - القراءة : أنواع الخبز .
الدرس الثاني - الأنشطة النحوية والصرفية : بناء الفعل الماضي والأمر .
الدرس الثالث - الأنشطة الإملائية : الحروف التي تنطق ولا تكتب .
الدرس الرابع - تعبير كتابي : مقال .
الدرس الخامس - الاستماع : جحا والشمعة ..
الوحدة الثالثة :
الدرس الأول - القراءة : الخيل والفروسية عند العرب ..
الدرس الثالث - الأنشطة الإملائية : علامات الترقيم .
الدرس الرابع - تعبير كتابي : مقال ..
الدرس الخامس - الاستماع : الهدية
الوحدة الخامسة :
الدرس الأول - القراءة : قيمة الوقت ..
الدرس الثاني - الأنشطة النحوية والصرفية : جزم الفعل المضارع -أولاً : الأدوات التي تجزم فعلاً واحدا ) .
الدرس الثالث - الأنشطة الإملائية : تطبيقات على الحروف التي تنطق ولا تكتب ، والحروف التي تكتب ولا تنطق ..
الدرس الرابع - تعبير شفوي .
الدرس الخامس - النص الأدبي : اعتذار .
الوحدة السادسة :
الدرس الأول - القراءة : معلم من بلادي ..
الدرس الثاني - الأنشطة النحوية والصرفية : جزم الفعل المضارع -ثانيا : ( الأدوات التي تجزم فعلين ) .
الدرس الثالث - الأنشطة الإملائية : إملاء اختباري الحروف التي تنطق ولا تكتب ، والحروف التي تكتب ولا تنطق ) .
الدرس الرابع - تعبير شفوي .
الدرس الخامس - الاستماع : صبر وأمانة .
أقرأ وأستمتع - بهلول في مدينة .
الوحدة السابعة :
الدرس الأول - القراءة : ألم وأمل .
الدرس الثاني - الأنشطة النحوية والصرفية : رفع الفعل المضارع ...
الدرس الثالث - الأنشطة الإملائية : أقوى الحركات الإملائية ..
الدرس الرابع - تعبير كتابي : قصة .
الدرس الخامس - النص الأدبي : مسكنهم في القلب .
أُسْرَةً في العيد عرفت رجلاً كان يشتغل مياومة في مصلحة من مصالح الحكومة ، فلما قل عليه العمل استغنوا عنه ، ولكنه - لسوء حظه - لم يستطع أن يستغني عن الأكل ، ولا أن يقنع أولاده بالصوم ، فراح يطلب العمل في كل مكان ، والمعونة من كل إنسان، فلم يجد . ودخل عليه عيد الفطر ، وليس في يده مال ، وكان -قبل نكبته بأسبوع قد وعد الكبار بالبدل ، والصغار بالهدايا ، فَسَبَحَتْ أحْيِلَةُ الأطفال في جو عجيب من الأحلام ، عجيب الألوان ، عبقري الصُّورِ ، وأَسْرَعَتْ السنتهم الثرثارة إلى إشاعة ذلك في الرفاق والجيرة . فَغَم على الرجل الحال ، واعتلج في صدره الهم وأصبح حيران لا يدري ما يقول ولا ما يَفْعَلُ . تَمَنَّى الخروج من هذا المأزق بالمرض أو الموت ، فاحتال على العلة بالجوع . فصارع النهار والليل ، حتى هَجَعَتْ عيناه ، وانْسَرَقَتْ قُواهُ ، وبانت عليه نَهْكَةُ المرض . ودخل العيد - بضوضائِهِ وخيلائه - على هذه الأسرة البائسة ، فَوَجَدَها عاكفةً على سرير مريضها الموجع ، مضطرمة الأنفاس ، لهيئة القلب ، لا أمل لَهَا إِلَّا أَنْ يُعافي عَمِيدُها وَيَحْيا . فانكفأ العيد النشوان المرح، حَجَلانَ مِنْ هذا المنظر الأليم، إلى مجالي البَهْجَةِ والنعيم في قصور الكُبَرَاء والأغنياء. ولولا هذه الحيلة التي أنْقَذَتْ هذا النَّعِسَ من غير موت ؛ لأشفى به الحجل والهم على الموت من غير مرض .
إن أفضل أنواع الحبر ، وأكثرها صلاحية للأكل، والتغذية ، وأنفعها للصحة هو الخبر الأَسْمَرُ المصنوع من محتويات الحبوب دون فصل النخالةِ عَنْهَا : وذلك لأَنَّ الجانب الأكبر من الأملاح المعدنيَّةِ إِنَّما يوجَدُ فِي قُشور القمح الغنية بالفيتامينات . ولكن أكثر النَّاسِ يُقبلون على تناول الخبز الأبيض المَصْنَوعِ مِنَ القَمْحِ الَّذِي تُرْعَتْ نُخَالَتْهُ كُلُّها : وذلك لأَنَّهُم يجهلون حقيقة المنافع الصحية الكامنة في الخبز الْأَسْمَرِ ، وَلَوْ أدركوا هذه الحقيقة لغيروا عادتهم ، ولَفَضلُوا تَناوُلَ الحُبْزِ الذي يَحْتَفِظُ بعناصره الغذائية كاملة . وهناك نوع آخر من الحُبْزِ هو وَسَط بين النوعين السابقين ، وهو الخبر الذي صنع من دقيق لا يحتوي إلا على نصف نُخَالَتِهِ وهو أَفْضَلُ مِنَ الخبز الأبيض ، ولكنه أقل قيمة غذائية من الحُبْنِ الأَسْمَرِ. إنَّ الخبز الأبيض - وإن كان غنيًا بالمواد النشوية - لا يستوفي شروط التغذية الصحية فهو خال من الألياف السليلوزية). وهذه الألياف لها وظيفة خاصة في الأمعاء، لأنها تُنبه حركتها الهَضْمِيَّة، وتَمْنَعُ حُدوث الإمساك . كما أن الحبوب، عند تجريدها من النخالة تفقد جزءا كبيرًا من أملاح الكالسيوم. والحديد، والفوسفور ، وهذه الأملاح لازمة لبناء العظام، وتَقْوِيَةِ الدَّمِ ، ولأداءِ بَعْضٍ.