الرئيسة » المنهج السوداني » كتب الثاني المتوسط السودان »

كتاب التاريخ الثاني المتوسط السودان 2025 pdf

تحميل
تحميل كتاب التاريخ الصف الثاني المتوسط المنهج السوداني 2025 pdf؟ او تنزيل كتاب التاريخ الثاني المتوسط السودان pdf، عرض وتحميل على منصة كتابك المدرسي.

بعض من محتوى كتاب التاريخ الصف الثاني المتسوط السودان

  • أهداف الوحدة .
  • الوحدة الأولى : من تاريخ السودان
  • - الدرس الأول : هجرة العرب إلى السودان ..
  • - الدرس الثاني : المعاهدات بين العرب المسلمين والنوبة والبجا.
  • - الدرس الثالث : نتائج دخول العرب المسلمين إلى السودان
  • - الدرس الرابع : السلطنات الإسلامية في السودان (۱) سلطنة الفونج
  • - الدرس الخامس : السلطنات الإسلامية في السودان (۲) مشيخة العبدلاب
  • الدرس السادس : السلطنات الإسلامية في السودان (۳) مملكة تقلي
  • الدرس السابع : السلطنات الإسلامية في السودان (٤) سلطنة الفور .
  • الدرس الثامن : الحكم التركي المصري للسودان (۱) النظام الإداري
  • الدرس التاسع : الحكم التركي المصري للسودان (۲) استغلال موارد السودان
  • - الدرس العاشر : الحكم التركي المصري للسودان (۳) مقاومة السودانيين
  • -اختبار الوحدة
المعاهدات بين العرب المسلمين والنوبة والبجا تهيأت الظروف بين العرب المسلمين وأهل السودان لعقد اتفاقيات بينهما ، فقد كان النوبة والبجا لا يرغبون إلا في الحفاظ على سيادتهم ، وسلامة مواطنيهم ، وحرياتهم الدينية والشخصية . بينما رغب العرب في نشر الإسلام ، والحصول على موارد السودان ، وتأمين حدود مصر الجنوبية. وهكذا فقد تلاقت رغبة الطرفين في عقد اتفاقيات تحقق لكل طرف اهدافه . وفي هذا الجانب فقد عقد العرب المسلمون اتفاقية عرفت باتفاقية البقط مع النوبة . وفيها مثل العرب المسلمين والي مصر عبد الله بن سعد بن أبي السرح ، بينما مثل النوبة ملكها قاليدرون . السلطنات الإسلامية في السودان (۱) سلطنة الفونج ١٥٠٤ - ١٨٢١م كنتيجة لانتشار الإسلام في السودان ، شهدنا قيام ممالك وسلطنات إسلامية متعددة ، مثل سلطنات الفونج والفور ومشيخة العبدلاب ، ومملكتي تقلى والمسبعات في كردفان ، وإمارة الحباب في شرق السودان ، وإمارة الكنوز في شمال السودان وصعيد مصر. وسبق لك أيها التلميذ المجد أن تعرفت في الصف الخامس على ظروف قيام سلطنة الفونج ، وأهم ملوكها ودورها في نشر الإسلام. ومن خلال هذا الدرس نقدم لك صورة أخرى لهذه السلطنة تتعلق بطبيعة الأوضاع فيها ، ودورها الحضاري والثقافي في تاريخ السودان . النظام السياسي : اعتمد انتقال الحكم في سلطنة الفونج على أساس الوراثة ، وبه كانت تنتقل السلطة من الأب السلطان الى إبنه في معظم الأحوال ، وهو النظام الذي كان سائداً في غالب دول العالم أنذاك وقد قام الحكم في السلطنة على الشورى ، وهى تعني أن هناك جهة معينة من أهل البيت الحاكم وهم الفونج تراقب أداء السلطان ، وتعين خلفه بعد وفاته من أهل بيته ، كما يجوز لها عزله إذا فشل في أداء واجباته . مراسيم تعيين السلطان : عند اختيار السلطان الجديد يمضي مع حرسه إلى ساحة التتويج ، وهناك يجلس على الككر وهو مقعد خشبي بسيط ، ثم توضع على رأسه الطاقية أم قرينات. ويعد الككر والطاقية أم قرينات من شارات الملك عند الفونج . ثم يبايعه كبار رجال الدولة وعامة الشعب . الوظائف المهمة في السلطنة : ظهرت وظائف عديده ، شاركت في تصريف شؤون السلطنة. ومن هذه الوظائف وزير السلطان ، ووظيفة سيد القوم ، ووظيفة الجندي ، وهي وظيفة لا تختص فقط بالشؤون الأمنية ، بل تتعداها إلى واجبات إدارية اخرى. كما عرفت سلطنة الفونج وظيفة الكاتب ، وهو المسؤول عن تحرير خطابات السلطان ، وكتابة وثائق تمليك الأرض. كما ظهرت وظائف أخرى ذات طبيعة عسكرية . إدارة المشيخات التابعة للسلطنة : بسطت سلطنة الفونج حكمها على أجزاء واسعة من السودان الحديث في النيل الأزرق ، ووسط السودان وشماله وشرقه ، وبسبب هذا الاتساع ظهر نظام لإدارة الأقاليم يقوم على أساس المشيخة ، وهي تعني ولاية أو منطقة إدارية معينة ، وغالبا ما تجمع المشيخة أفراد قبيلة معينة أو عدة قبائل متجانسة . ويتمتع الشيخ بالسلطة في إدارة المشيخة التابعة له تحت مراقبة السلطان ، وتكون تولية الشيخ وعزله بيد سلطان الفونج . الجيش : حرص سلاطين الفونج على تقوية جيش السلطنة وتدعيمه والإهتمام به. ومن هنا فقد كان لسلاطين الفونج قوة حربية ضاربة ، حققت انتصارات كبيرة على الخصوم في الداخل والخارج. وقد برزت مسميات عديدة لقادة فصائل جيش السلطنة. منها مقدم. النظم الإدارية : دخلت نظم الإدارة الحديثة في السودان منذ بداية حكم محمد علي. حيث نشأت الدواوين مثل ديوان الحكمدارية ، وديوان المديرية ، وديوان المحاسبة . كما أنشأ محمد علي المصالح الحكومية المختلفة كمصلحة المعادن ، ومصلحة الصمغ والثروة الحيوانية . ودعم محمد علي الأجهزة الحكومية بالموظفين من محاسبين وكتبة وخلافه . القضاء : أنشأت الإدارة التركية المصرية نظاماً قضائياً ، على رأسه قاضي عموم السودان ، يساعده عدداً من القضاة. كما قامت مجالس محلية في المديريات للفصل في القضايا بين المتخاصمين ، اعتماداً على الأعراف السائدة في حكم القضايا . الجيش : اعتمد الحكم التركي المصري في بداية أمره على الجنود غير النظاميين الذين صحبوا حملات الغزو وكانوا خليطاً من أم مختلفة : شركس أو أرناؤوط وأتراك ومغاربة ، لكن لاحظت الحكومة أن تكلفة هؤلاء الجنود عالية ، من مرتبات وإعاشة وخلافه ، كما أنهم ميالون للفوضى ، ولا يتقيدون بالنظام ، فلجأت الحكومة إلى تجنيد جماعات كبيرة من السودانيين للخدمة في الجيش. وقد بلغ بعضهم رتب قيادية كبيرة. إدارة المديريات : كان من الصعب على الإدارة الجديدة متابعة الأوضاع في المديريات من العاصمة الخرطوم. لذا فقد كونت إدارات سميت بالمديريات والمحافظات ، وعينوا لها مديرين كانوا يتبعون للحكمدار في الخرطوم أحياناً ، وللقاهرة رأساً في بعض الحالات. كما استعانت الحكومة بالسلطات الأهلية القديمة من عمد ومشايخ ونظار خطوط لتسهيل الإدارة ، والجمع الضرائب . التقلب بين المركزية واللامركزية : شهد عهد محمد علي وكذلك عهد خلفائه من بعده ارتباكا في النظام الإداري ، بسبب التقلب المتكرر بين النظام المركزي الذي يقوم على رأسه الحكمدار ، ويتبع له مديرو المديريات ، والنظام اللامركزي الذي تلغى فيه وظيفة الحكمدار ، ويتبع المديرون لمصر مباشرة. وقد أسهم هذا التقلب المستمر في إضعاف الحكومة ، وأدى ضمن عوامل أخرى إلى سقوطها فيما بعد.