الرئيسة » المنهج الكويتي » الفصل الثاني المنهج الكويتي » الصف الثالث الكويت ف2 »

كتاب لغتي العربية الثالث فصل ثاني الكويت 2025 pdf

تحميل
تحميل كتاب اللغة العربية للصف الثالث الفصل الدراسي الثاني الكويت 2025-1446 pdf؟ او تنزيل كتاب لغتي العربية الثالث فصل ثاني كويت ، عرض وتحميل على منصة كتابك المدرسي.
محتوى كتاب اللغة العربية الصف الثالث فصل ثاني الكويت
  • النشاط
  • الْمُقَدِّمَةُ
  • الكفايات
  • توزيع معايير المنهج على وحدات التعلم.
  • الْوَحْدَةُ التَّعَلُّمِيَّةُ الأولى : أَمْجَادٌ وَأَحْفَادٌ
  • مَعاييرُ الْوَحْدَةِ التَّعَلُّمِيَّةِ الأولى
  • عِشْرُونَ رَعْيفًا مِنَ الْخُبْزِ
  • قُدْوَةً حَسَنَةٌ
  • كتابتي صحيحة (۱) الهمزة المتطرفة على السطر بعد المدود
  • خَطِي الْجَمِيلُ (۱)
  • مِنْ قَصَصِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ
  • لغَتِي الْجَمِيلَةُ (1) أقسام الكلام
  • النَّمْلَةُ الذَّكِيَّةُ
  • مُعْجَمي (۱)
  • أَخْتارُ ثُمَّ أَتَحَدَّثُ (۱)
  • أَشَاهِدُ وَأُعَبِّرُ (۱)
  • الديك وَالْفَجْرُ
  • أُسْرَتي
  • كتابتي صحيحة (۲) الهمزة المتطرفة على السطر بعد المدود
  • النشاط
  • لُغَتِي الْجَمِيلَةُ (٥) فعل الأمر
  • أَنَا أُفَكَرُ كَيْفَ أُفَكَرُ ؟
  • معجمي (٥)
  • أَنا وَالْبَيئةُ
  • أُشَاهِدُ وَأُعَبِّرُ (۲)
  • اللَّيْمُونَةُ الْحَزِينَةُ
  • لولوة
  • كتابتي صحيحة (٦) الهمزة المتطرفة على السطر بعد المدود والمتطرفة على ألف
  • خَطِي الْجَمِيلُ (٦)
  • أَقْرَأُ وَأُحاوِرُ (۲)
  • لغتي الْجَمِيلَةُ (٦) أنواع الأفعال
  • السَّلاحِفُ الْخَضْراء
  • مُعْجَمي (٦)
  • النفايات الإلكترونية
  • أَقْرَأُ وَأَكْتُبُ (۲)
  • مشروعي: مِنْ مَعالِم بلادي
تمهيد: أ- أُشَاهِدُ مَقْطَعًا مَرْثِيًّا لِقِصَّةِ أَصْحَابُ الْفِيلِ » . ب - أَذْكُرُ أَيْنَ تَعَرَّفْتُ هَذِهِ الْقِصَّةَ. ج - أُبَيَّنُ تَسْمِيةَ هَذا النَّوْعِ مِنَ الْقِصَصِ. د أَذْكُرُ أَسْمَاءَ قِصَصِ أُخْرَى أَعْرِفُهَا فِي الْمَجَالِ نَفْسِهِ . الإعداد: أ- أَرُورُ مَكْتَبَةَ الْمَدْرَسَةِ بِصُحْبَةِ مُعَلِّمِي وَزُمَلائِي. ب - أَبْحَثُ عَنْ رَبِّ قَصَصِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ فِي الْمَكْتَبَةِ بِتَوْجِيهِ مِنْ مُعَلِّمِي وَأَمِينِ الْمَكْتَبَةِ. ذَكَرَ اللهُ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ قِصَّةَ النَّمْلَةِ الذَّكِيَّةِ مَعَ سَيِّدِنا سُلَيْمَانَ، عَلَيْهِ السَّلَامُ . فَذَاتَ يَوْمٍ شَعَرَتِ النَّمْلَةُ بِاهْتِزازِ فِي الأَرْضِ فَصارَتْ تَتَلَفَّتُ يَمْنَةً وَيَسْرَةَ؛ لَعَلَّهَا تَكْتَشِفُ السَّبَبَ، لَكِنَّهَا لَمْ تَرَ شَيْئًا، وَبَيْنَمَا هِيَ عَلى هَذِهِ الْحَالِ وَقَعَ نَظَرُها عَلَى صَخْرَةٍ ضَخْمَةٍ، وَبِإِصْرارِ وَشَجَاعَةِ، قَرَّرَتْ أَنْ تَصْعَدَ فَوْقَ الصَّخْرَةِ لِتَتَمَكَّنَ مِنْ مَعْرِفَةِ مَصْدَرِ الصَّوْتِ، وَتَرَى الْمَكَانَ بِشَكْلٍ أَفْضَلَ، وَبَعْدَ محاولات جَهِيدَةٍ اسْتَطَاعَتْ أَنْ تَصِلَ إلى قِمَّةِ الصَّخْرَةِ، وَنَظَرَتْ بِاتِّجَاهِ مَصْدر الصَّوْتِ؛ حَيْثُ فوجِئَتْ بِجَيْشِ جَرَارٍ عَظِيمٍ، مُؤَلَّفَ مِنْ جَماعاتِ مُخْتَلِفَةِ، كَانَ مَنْظَرُهُ مُثِيرًا وَمُدْهِشَا، يَتَكَوَّنُ مِنْ إِنْسِ وَجَانٌ، وَأَسودٍ وَفِيَلَةٍ وَخُيولٍ وَغِزْلان، وَأَسْرابِ مُخْتَلِفَةٍ مِنَ الطُّيُورِ، كَانَ ذَلِكَ الْمَوْكِبُ هو جَيْشُ نَبِيَّ اللَّهِ سُلَيْمَانَ - عَلَيْهِ السَّلامُ - الَّذِي مَنَّ عَلَيْهِ اللهُ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالى - بِمُعْجِزَاتِ عَدِيدَةٍ؛ فَقَدْ سَخَّرَ اللَّهُ لَهُ الرِّيحَ الَّتِي تَجْرِي بِأَمْرِهِ، كما عَلَّمَهُ مَنْطِقَ الطُّيُورِ وَالْحَيَوَانَاتِ؛ فَكَانَ يَفْهَمُ لُغَتَهُمْ وَيُحادِثُهُمْ، وَكَوَّنَ مِنْهُمْ جَيْشًا عَظِيمًا يَخْدِمُونَهُ فِي السِّلْمِ وَالْحَرْبِ. أَصَابَ الرُّعْبُ النَّمْلَةَ الذَّكِيَّةَ مِنْ مَشْهَدِ ذلِكَ الْحَشْدِ الْمُخَيفِ، وَعَلِمَتْ مِقْدَارَ الْخَطَرِ الدَّاهِمِ الَّذِي يَنْتَظِرُ قَرْيَةَ النَّمْلِ، فَلَمْ تَرْضَ أَنْ تَتْرُكَ رفاقها يُواجهون هذا الْخَطَرَ الْقَادِمَ إِلَيْهِمْ؛ فَصَارَتْ تُنادِي بِأَعْلَى صَوْتِها: «أَيُّهَا النَّمْلُ ، أَيُّهَا النَّمْلُ سَمِعَ النَّمْلُ نِداءَهَا فَالْتَفَتَوا إِلَيْهَا، وَأَصَابَ الْجَمِيعَ الدَّهْشَةُ. قَالَتِ النَّمْلَةُ : « أَيُّهَا النَّمْلُ، تَوَقَّفُوا عَنِ الْعَمَل ؛ فَالْخَطَرُ قادِمٌ، هَيَا ادْخُلُوا مَنَازِلَكُمْ، حَتَّى لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ؛ فَانْدَفَعَ الْجَمِيعُ بِسُرْعَةِ وَانْتِظامِ إِلَى مَسَاكِنِهِم آمِنِينَ. وَعَلَى الرَّغْمِ مِنَ الْأَصْواتِ الصَّادِرَةِ عَنْ وَقْعِ أَقْدامِ الْجَيْشِ، فَإِنَّ سُلَيْمَانَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - سَمِعَ صَوْتَ النَّمْلَةِ الصَّغِيرَةِ وَهِيَ تُحَذِّرُ مَجموعاتِ النَّمْلِ ؛ فَابْتَسَمَ ضاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا، وَفَرِحَ كَثِيرًا بِأَنَّ تِلْكَ الْمَخْلُوقاتِ الصَّغِيرَةَ تَشْهَدُ بِتَقْواهُ وَعَدْلِهِ. أَخَذَ الْجَيْشُ يَبْتَعِدُ عَنْ وادي النَّمْلِ رُوَيْدًا رُوَيْدًا إلى أَنْ غَابَ عَنْهُ تَمَامًا، وَلَمْ يَتَسَبَّبْ فِي أَذَى لِلْمَنازِلِ فَسَادَ الْهُدوءُ وَادِيَ النَّمْلِ، وَخَرَجَ الْجَمِيعُ مِنْ مَنازِلِهِمْ فَرِحِينَ بِنَجَاتِهِمْ، وَاتَّجَهوا إلى صديقَتِهِمُ الْوَفِيَّةِ يَشْكُرُونَ لَهَا حُسْنَ صَنِيعِها وَشِدَّةَ حِرْصِهَا عَلَيْهِمْ؛ حيثُ كَانَتْ سَبَباً فِي إِنْقَادِهِمْ جَمِيعًا، فَمَا أَعْظَمَ خَلْقَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى. تمهيد: - أُجِيبُ عَنِ السُّؤالِ الآتي : - ما مَشاعِرُ الْأَطْفَالِ تِجَاهَ أَجْدَادِهِمْ ؟ - ما الدروس التي يَسْتَفِيدُهَا الْأَحْفَادُ مِنْ أَجْدَادِهِمْ ؟ القراءة: - أَقْرَأُ النَّصَّ قِراءَةً صَامِتَةً، وَأُحَوِّطُ الْكَلِمَاتِ الْعَامِضَةَ. - أَقْرَأُ قِراءَةً صَحِيحَةً بِالتَّعاوُنِ مَعَ زُمَلائِي، وَأَسْتَشِيرُهُمْ لِمَعْرِفَةِ مَعَانِي الْكَلِمَاتِ الْعَامِضَةِ. أُحِبُّ الْأَرْزَ الَّذِي تَصْنَعُهُ جَدَّتِي لَنَا؛ فَرَائِحَتُهُ طَيِّبَةٌ وَطَعْمُهُ لَذِيدٌ، وَنَسْعَدُ كَثِيرًا عِنْدَمَا تُرْسِلُ لَنَا وَجْبَةً شَهِيَّةً مِنَ الْأَرْزُ الْمُلَوَّنِ بِالزَّعْفَرَانِ مَعَ الدَّجَاجِ، أَوِ الْأَرْزُ الْأَبْيَضِ مَعَ مَرَقَةِ اللَّحْمِ بِالْبَامِيَاءِ أَوْ . جَدَتي نَشِيطَةٌ مُنَظَّمَةٌ .. أَعْمَالُها اليَوْمِيَّةُ مُرَتَّبَةٌ.. في جَدْوَلِ.. لا تُغَيْرُهُ إِلَّا لِظُروف طارئة.. في كُلِّ صباح تَضَعُ جَدَّتِي بَيْنَ يَدَيْهَا طَبَقًا مَعْدِنِيًّا مَفْرُوشًا بِالْأَرْزُ، ثُمَّ تَقومُ بِتَنْظِيفِ الْأَرُزُ وَإِزَالَةِ الْحَصَى وَالشَّوَائِبِ مِنْهُ بِمَهَارَةٍ وَاحْتِرَافِ، وَهِيَ جَالِسَةٌ عَلَى مَقْعَدِهَا الْخَشَبِي في (الحوش). وَهِيَ لا تُلْقِي الشَّوائِبَ الَّتِي جَمَعَتْها، بَلْ تَكْثُرُها في الْحَدِيقَةِ طَعَامًا لِلْحَمامِ وَالْعَصَافِيرِ. تَدْخُلُ جَدَّتِي الْمَطْبَخَ وَبَيْدِها وعاءُ الْأَرْزُ الَّذِي نَظَفَتْهُ؛ لِتَسْتَكْمِلَ إِعْدَادَ وَجْبَةِ الْغَدَاءِ. أَمَا أَنَا فَأَجْلِسُ عَلَى عَتَبَةِ بَابِ الْمَطْبَخِ، أَنْتَظِرُ قُدومَ الطيور وَالْحَمامِ، وَأَسْرَحُ مُتَأَمَّلَةً مَنْظَرَهَا الْجَمِيلَ وَهِيَ تَقْفِرُ وَتَتَراقَصُ ... تَأْكُلُ ثُمَّ تَطيرُ فَرِحةً، ثُمَّ تَعودُ ثانِيَةً. وَدِدْتُ أَنْ أَفْهَمَ مَا يَدُورُ بَيْنَهَا مِنَ أَحَادِيثَ، كُنْتُ لَا أَشْعُرُ أَبَدًا بِما يَدُورُ حَوْلي ... ولا يوقظني إِلَّا رَائِحَةُ الْأَرُزُ الشَهِيَّةُ. وَصَوْتُ جدتي يُنادينا « الغداء جاهز ». كانَ مَطْبَخُ جَدَّتِي يَتَّسِعُ لِلطَّبْحُ وَالْأَكْلِ أَيْضًا، تَبْدَأُ جَدَّتِي بِالغَرْفِ لَنَا الوَاحِدَ تِلْوَ الآخر. تَبْدَأُ بِجَدِي الْعَزِيزِ الَّذِي يُسَلِّمُها صَحْنه الفارغ، لِتَضَعَ لَهُ حِصَّتَهُ مِنَ الْأَرْزُ، وهكذا.