الرئيسة » المنهج اليمني » كتب الصف الرابع اليمن » رابع جزء ثاني اليمن »

كتاب اللغة العربية ج2 رابع اليمن 2025 pdf

تحميل
تحميل كتاب اللغة العربية الجزء الثاني الصف الرابع الجديد المنهج اليمني 2025-1446 pdf؟ او تنزيل كتاب اللغة العربية الفصل الثاني رابع اليمن المنهج الجديد pdf.

بعض من محتوى كتاب اللغة العربية الرابع اليمن الجديد

إِنَّ تَطْوِيرَ المَنَاهِجِ الدِّرَاسِيَّةِ يُعَدُّ تَطْوِيرًا مُهِمَا فِي مَسَارِ العَمَلِيَّةِ التَّعْلِيمِيَّةِ لِتُوَاكِبَ التَّغَير السريع في الجوانب المُخْتَلِفَة لِلْحَيَاةِ، وَهَذَا يَقْتَضِي أَلَّا يَكُونَ تَطْوِيرُ المَنَاهِجِ عَمَلًا فَرْديًا ، بَلْ عَمَلًا تَعَاوُنِيًّا، يَشْتَركُ فيه العُلَمَاءُ المُخْتَصُّونَ وَالأكاديميونَ وَالبَاحِثُونَ وَالْمُشْرِفُونَ التَّرْبَوِيُّونَ وَالمُوَجِّهُونَ وَالمُعَلِّمُونَ وَأَوْلِيَاءُ الْأُمُورِ. وَتَهْتَمُ وَزَارَةُ التَّرْبِيَةِ وَالتَّعْلِيم بالمناهج لبناء الخبْرَاتِ السَّلِيمَةِ الَّتِي تُشَكِّلُ شَخْصِيَّةَ المُتَعَلِّم وفقَ الأَبْعادِ الَّتِي تَتَطَلَّبُهَا المَنَاهِجُ الحَدِيثَةُ، وَالَّتِي تَتَمَثَّلُ فِي الْأَهْدَافِ التَّرْبَوِيَةِ المُنْسَجِمَةِ مَعَ دِينِنَا وَمُجْتَمَعِنَا، وَالإِسْتَرَاتِيجِيَّاتِ المُنَاسِبَةِ فِي التَّعْلِيمِ وَالتَّعَلِّمِ، وَأَسَالِيبِ التقويم الكفيلة بحراسة الأجيال، والتأكد من تَحَقَّق الأهداف التَّرْبَوِيَّةِ الصَّحِيحَة. وَنَسْعَى - بعون الله - إلى تطوير المناهج من خلال دراسة الواقع التعليمي، وتعزيز نقاط القُوَّةِ المَوْجُودَة في المناهج الحالية، وَمُعَالَجَة نقاط الضعف فيها، وربط المادة الدراسية التي يَتَلَقَّاهَا المُتَعَلِّمُ بِالبيئةِ الَّتِي يَعِيشُ فيها، وتطوير أساليب التدريس بِمَا يَتَنَاسَبُ مَعَ مُسْتَوى المُتَعَلِّمِينَ، وَمُرَاعَاة الفُرُوقِ الفَرْدِيَّة بَيْنَهُمْ، وَتَشويق المُتَعَلِّمِينَ لفَهُمُ الْمُحْتَوَى وَالارْتِقَاءِ بِمُسْتَوَيَاتِهِمُ التَّحْصِيلِيَّةِ مِنْ صَفْ إِلَى صَفْ بِشَكْلٍ مُمْتِعِ.
  • تصدير
  • الموضوع
  • مقدمة
  • المُحْتَوَيَاتُ
  • الوَحْدَةُ الحادية عَشْرَةَ : الأَخْلَاق
  • أخلاقُنَا الحَمِيدَةُ « قِرَاءةُ » .
  • الفِعْلُ المَاضِي .
  • التَّاءُ المَرْبُوطَة
  • مَنْ جَدَّ وَجَدَ « قِرَاءةُ حُرَّةٌ».
  • تقويمُ الوَحْدَةِ الحَادِيَةَ عَشْرَةَ
  • الوَحْدَةُ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ : قَضَايَا إِسْلَامِيَّةً
  • المَوْلِدُ النَّبَوِيُّ الشَّرِيفُ « قِرَاءةُ » .
  • الفعل المضارع ..
  • تمَارِينُ عَلَى التَّاء المربوطة.
  • المَوْلِدُ النَّبَوِيُّ « نُصُوصٌ ...
  • تقويم الوَحْدَةِ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ .
  • الوَحْدَةُ الثَّالِثَةَ عَشْرَةَ : مِهَنَّ وَأَعْمَالُ
  • العَمَلُ الشَّرِيفُ « قِرَاءةُ» .
  • فعل الأمر .
  • التَّاءُ المَفْتُوحَةُ
  • أُسْتَاذِي « نُصُوصٌ »
  • تقويمُ الوَحْدَةِ الثَّالِثَةَ عَشْرَةَ
  • الوَحْدَةُ الرَّابِعَةَ عَشْرَةَ الصِّنَاعَةُ
  • مَصْنَعُ الغَزْلِ وَالنَّسيج « قِرَاءةُ » .
  • تططْبِيقَاتُ عَلَى الْأَفْعَالِ ( المَاضِي - المُضَارِعُ - الْأَمْرُ)
  • تطبيقاتُ عَلَى التَّاءِ المَفْتُوحَة. شَجَرَةُ القُطْن « قِرَاءةُ حُرَّةً». تقويم الوَحْدَةِ الرَّابِعَةَ عَشْرَةَ
  • الوَحْدَةُ الخَامِسَةَ عَشْرَةَ : الصِّحَةُ وَالبِينَةُ
  • الوقاية خَيْرٌ من العلاج « قِرَاءةُ ».
  • تَطْبِيقَاتُ عَلَى الْأَفْعَالِ ( المَاضِي - المُضَارِعُ - الأَمْرُ).
  • التاء المربوطة والهاء في آخر الكلمة . التَّلُوتُ يَغْزُو المَنَازِلَ « قِرَاءةُ حُرَّةً»
  • تقويم الوحدة الخامسة عشرة.
  • الوَحْدَةُ السَّادِسَةَ عَشْرَةَ : أَحْدَاثُ وَمُنَاسَبَاتٌ
  • ذكرى الشهيد « قراءة».
  • الجملة الفعلية .
  • تَمَارِينُ عَامَّةً عَلَى التَّاءِ المَفْتُوحَةِ وَالتَّاءِ المَرْبُوطَةِ وَالهَاءِ .
  • إلى السَّمَاءِ « نُصُوصُ .
  • تقويمُ الوَحْدَةِ السَّادِسَةَ عَشْرَةَ .
  • القُدْسُ الشَّريف « قراءة ».
  • الوَحْدَةُ السَّابِعَةَ عَشْرَةَ : مُدُنٌ إِسْلَامِيَّةً
  • تَدْرِيبَاتٌ عَلَى الجُمْلَةِ الفعلية والجملة الاسمية
  • إمْلاء مَنْظُور.
  • نشيد القُدس « نُصُوصٌ » .
  • تَقُومُ السَّابِعَةَ عَشْرَةَ.
  • الوَحْدَةُ الثَّامِنَةَ عَشْرَةَ : شَخْصِيَّاتٌ وَأَعْلَامُ
  • سَيْدَةُ النِّسَاءِ « قِرَاءةُ»
  • أَدَوَاتُ الاستفهام ( كَيْفَ - هَلْ - مَتَى - أَيْنَ - مَنْ )
  • حَذْفُ بَعْضٍ الحُروفِ (1)
  • أُمُّ الكِرَامِ « نُصُوصُ »
  • تقويم الوَحْدَةِ الثَّامِنَةَ عَشْرَةَ
  • الوَحْدَةُ التَّاسِعَةَ عَشْرَةَ : اخْتِرَاعَاتُ وَاكْتَشَافَاتُ
  • الهاتف « قراءة».
  • أَسَمَاءُ الإِشَارَةِ ( هَذَا - هَذِهِ - هَذَانِ - هَاتَانِ - هَؤُلَاءِ )
  • حَذْفُ بَعْض الحروف (۲)
  • المَنْظُومَةُ الشَّمْسِيَّةُ « قراءة حُرَّةً».
  • تقويمُ الوَحْدَةِ التَّاسِعَةَ عَشْرَةَ .
  • الوَحْدَةُ العِشْرُونَ : فَكَاهَاتٌ وَطَرَائِفُ
  • مَنْ خَانَ هَانَ « قِرَاءةُ» .
  • مُرَاجَعَةُ أَدَوَاتِ الاستفهام وَأَسْمَاءِ الإِشَارَةِ .
  • تَمَارِينُ إِمْلَائِيَّةً .
  • التَّعْلَبُ المُتَنَكِّرُ « نُصُوصُ ».
  • تقويمُ الوَحْدَةِ العشرين.
دَخَلَتْ مُعَلِّمَةُ اللغَةِ العَرَبِيَّةِ عَلَى تِلْمِيذَاتِ الصَّفُ الرَّابع، فَسَلَّمَتْ عَلَيهِنَّ وَاطْمَانَتْ عَلَى أَحْوَالِهِنَّ، ثُمَّ قَالَتْ : سَيَكُونُ مَوْضُوعُنَا الْيَوْمَ، حَوْلَ بَعْضٍ مَكَارِم الأخلاق الحميدة التي يجبُ المُحَافَظَةُ عَلَيْهَا ، وَأَرِيدُ مِنْ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْكُنَّ أَنْ تُخْبَرَنَا عَنْ وَاحِدٍ مِنَ أَخْلَاقِنَا الحَمِيدَةِ المُهِمَّةِ فِي حَيَاتِنَا، فَمَنْ سَتَبْدَأُ مِنْكُنَّ؟ يَتُولُ: مِنْ أَخْلَاقِنَا الحَمِيدَةِ الَّتِي يَجِبُ التَّمَسُّكُ بِهَا الْمُحَافَظَةُ عَلَى نَظَافَةِ المَدْرَسَةِ ، وَذَلِكَ بِوَضْعِ الأوْرَاقِ والمخلفات في الأماكن المخصصة لَهَا، وَتَجنَّب الكتابة على الجدران. شَهْدُ : هَلِ الإِفْرَاطُ فِي الْمُزَاحِ سُلُوكَ جَيْدٌ؟ المُعَلِّمَةُ : لَا ، فَالسُّلُوكُ الجَيْدُ هُوَ التِزَامُ الأَدَبِ أَثْنَاءَ الكَلَامِ، وَتَجَنُّبُ الأَلْفَاظِ البَذِينَةِ، وَتَرْكُ تَبَادُلِ الشَّتَائِمِ، وَالابْتِعَادُ عَنِ الاسْتِهْزَاءِ بِبَعْضٍ. الزميلات، والسخرية مِنْهُنَّ. آفَاقُ : وَهَلْ مِنَ الأخْلاقِ الحَمِيدَةِ المُحَافَظَةُ عَلَى الْوَقْتِ، وَاسْتَغْلَالُهُ فِي أَشْيَاءَ مُفِيدَةٍ؟ المُعَلِّمَةُ : نَعَمْ فَالوَقْتُ ثَمِينٌ جِدًا؛ لِأَنَّهُ إِذَا ضَاعَ فَلَا يُمْكِنُ اسْتِعَادَتُهُ وَلَا يُمْكِنُ تَعويضه. انْتِصَارُ: وَمِنَ الأَخْلَاقِ الحَمِيدَة - في تصوري - الإِصْغَاءُ إِلَى الْمُعَلِّمَةِ أَثْنَاءَ الشَّرْحِ، وَاحْتِرَامُهَا وَتَقْدِيرُهَا ، فَدَوْرُهَا عَظِيمُ فِي تَنْشِئَةِ الْأَجْيَالِ. المُعَلِّمَةُ : أَشْكُرُكُنَّ عَلَى التَّفَاعُلِ وَالمُشَارَكَةِ، وَأَضِيفُ إِلَى مَا ذَكَرْتُنَّ مِنَ التَّصَرُّفَاتِ الحَمِيدَةِ : التَّمَسُّكَ بِالصِّدْقِ وَالأَمَانَةِ، وَتَجَنَّبَ الغِشْ فِي الامْتِحَانَاتِ وَفِي كُلِّ شَيْءٍ فَالعِشَ صِفَةً دَمِيمَةً نَهَى عَنْهَا رَسُولُنَا الكَرِيمُ صلى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آله وَسَلَّمَ - فَقَالَ : (( مَنْ غَشْنَا فَلَيْسَ مِنَّا )). يجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَتَمَسَّكَ بالصدق، وَأَنْ نَتَجَنَّبَ الكَذِبَ؛ فَالْكَذِبُ مِنْ صِفَاتِ الْمُنَافِقِينَ، وَيَجِبُ عَلَى الْمُؤْمِنِ أَنْ يَكُونَ صَادِقًا فِي إِيمَانِهِ وَأَقْوَالِهِ وَأَفْعَالِهِ. أَنْصَحُكُنَّ - بَنَاتِي العزيزات بالتسلح بالإيمَانِ وَالأَخْلاقِ العالية وتطبيقها في الحياة العملية : فَقَدْ عَلَّمَنَا رَسُولُنَا الكَرِيمُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - أَنَّ الدِّينَ الْمُعَامَلَةُ. ثُمَّ شَكَرَتِ الْمُعَلِّمَةُ تِلْمِيذَاتِهَا عَلَى تَفَاعُلِهِنَّ، وَوَعَدْنَهَا بِالتَّمَسُّكِ بِالأَخْلَاقِ الحَمِيدَةِ، وَأَنْ يَنْصَحْنَ زَمِيلَاتِهِنَّ فِي الصُّفُوفِ الْأُخْرَى بِالتَّمَسُّكِ بِهَا، وتطبيقها في الحياة.