الرئيسة » المنهج الكويتي » الفصل الثاني المنهج الكويتي » الصف العاشر الكويت ف2 (علمي+ادبي) »

كتاب التربية الاسلامية العاشر فصل ثاني الكويت 2025 pdf

تحميل
تحميل كتاب التربية الاسلامية للصف العاشر الفصل الدراسي الثاني الكويت 2025-1446 pdf؟ او تنزيل كتاب التربية الاسلامية العاشر فصل ثاني كويت ، عرض وتحميل على منصة كتابك المدرسي.
محتوى كتاب التربية الاسلامية الصف العاشر فصل ثاني الكويت
  • المجال الدراسي
  • الدرس
  • عنوان الدرس
  • المجال الأول العقيدة
  • الخامس أثر الإيمان بالله - تعالى - على المجتمع
  • السادس
  • نواقض التوحيد (1) الشرك الأكبر
  • السابع نواقض التوحيد (۲) الشرك الأصغر
  • المجال الثاني علوم القرآن
  • الثاني نزول القرآن الكريم على سبعة أحرف
  • الثالث قراءات القرآن الكريم ورواياته
  • الرابع مكانة الصحابة في الإسلام
  • المجال الثالث الحديث الشريف وعلومه
  • الخامس فضل التفقه في الدين
  • السادس آداب إسلامية
  • المجال الرابع السيرة والتراجم
  • الرابع يوسف عليه الصلاة والسلام
  • الخامس موسى عليه الصلاة والسلام
  • السادس عيسى عليه الصلاة والسلام
  • المجال الخامس الفقه وأصوله
  • الرابع الأحكام التكليفية
  • الخامس العقوبات وأثر تطبيقها على الفرد والجماعة
  • السادس أنواع العقوبات في الإسلام
نواقض التوحيد (1) الشرك الأكبر إن الحديث عن التوحيد يستلزم الحديث عما يناقضه من الشرك؛ لأنه كما قيل: بضدها تتميز الأشياء، فمن الأمور المهلكة والكبائر الموبقة أن يجعل الإنسان شريكاً لله - تعالى - في الربوبية والألوهية والأسماء والصفات. قال تعالى: ﴿إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أنصار ) سورة المائدة: ٧٢. والشرك بالله - تعالى - مبناه على منازعة الله - تعالى - في أوصافه أو أفعاله في توحيد الربوبية أو الألوهية، أو الأسماء والصفات، لذلك كان الشرك من أعظم الذنوب إطلاقاً، قال تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ لُقْمَنُ لِابْنِهِ، وَهُوَ يَعِظُهُ يَبْنَى لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمُ عَظِيمٌ ) سورة لقمان: ۱۳ ، لأنه تشبيه المخلوقين بالخالق في خصائصه الإلهية وهي: 1 - الكمال المطلق لله - تعالى - من جميع الوجوه. ٢ - التفرد بملك الضر والنفع، والعطاء والمنع. ٣ - العبودية المطلقة له، بأن تكون العبادة كلها له وحده مع غاية الحب والتذلل. والشرك نوعان : شرك أكبر، وشرك أصغر، وهذا ما ستتم مدارسته في هذا الموضوع. ثم انتقل إلى أرض الجزيرة العربية، فلما أراد الله - تعالى - أن ينتشلهم من هذا الشرك إلى أنوار التوحيد والإيمان بعث فيهم إمام الموحدين، محمداً . فقد كانت الخليقة في هذه الفترة في وثنية حائرة الفريق الأول: يتخذ آلهة من حجارة منحوتة وأصنام منصوبة يعكفون عندها ويطوفون حولها وتقرب لها الذبائح والأموال. الفريق الثاني: - من أهل الكتاب: أ - نصرانية حائرة ضلت عن سواء السبيل فجعلت الآلهة ثلاثة، واتخذت من أحبارها وقديسيها أرباباً من دون الله تعالى. ب - يهودية مدمرة عاثت في الأرض فساداً، وأشعلت نار الفتن، ونقضت عهد الله وميثاقه، وتلاعبت بنصوص كتابها حتى حرفتها عن مواضعها، وزعمت أن عزيراً ابن الله. الفريق الثالث : هم المجوس الذين يعبدون النيران، ويتخذون إلهين أحدهما خالق للخير، والثاني خالق للشر بزعمهم. الفريق الرابع وهم الصابئون الذين يعبدون الكواكب والنجوم ويعتقدون تأثيرها في الأرض. الفريق الخامس : هم الدهرية الذين لا يدينون بدين ولا يؤمنون ببعث ولا حساب. هكذا كانت حالة أهل الأرض عند بعثة النبي - - ، جهالة جهلاء وضلالة عمياء، فأنقذ الله به الناس من الظلمات إلى النور، وهدم الأوثان، ونهى عن الشرك، وسد كل الوسائل الموصلة إليه. ولكن الشرك بالله - تعالى - مازال في العصور المتأخرة عند بعض الشعوب والأفراد، فمنهم ما زالوا يعبدون الأصنام، وبعضهم يعبد الحيوان، ومنهم يقدس بعض الذوات حتى أوصلوهم إلى منزلة الألوهية، كما أن بعض ضعاف العقيدة اليوم يتبرك بالأشجار والأحجار، ومنهم من يتردد إلى الكهان والعرافين والسحرة، وبعضهم يتصل بالمنجمين. وهذا كله من الشرك الذي يحاربه الإسلام، ويأمرنا بالحذر منه والابتعاد عنه؛ لأن عقوبته الخلود في النار. التمهيد نواقض التوحيد (۲) الشرك الأصغر إن التوحيد أصل الدين وأساسه، وهو القاعدة الكبرى والحقيقة العظمى الذي بموجبه يتوجه العبد إلى خالقه فيعبده ويطيعه. ومعرفة التوحيد فرض لازم وضرورة ملحة؛ ليسلم للمسلم دينه، ويبني عبادته وتوجهه إلى ربه على أساس صحيح، وينبغي أن يخاف على توحيده من الشرك الأصغر. لذا كان من الواجب على المسلم الحذر من نواقض التوحيد، وذلك بكمال الإخلاص لله - تعالى - في الأقوال والأفعال والإرادات؛ لأن الشرك بالله - تعالى - ينافي التوحيد بالكلية، وتأمل ما يقول الله - سبحانه - الإمام الموحدين، وصفوة خلقه من الأنبياء والمرسلين محمد . قال تعالى: ﴿ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ) سورة الإخلاص: ١-٤. معنى الشرك الأصغر هو كل ما نهى عنه الشرع من اعتقاد أو قول أو عمل - مما هو ذريعة إلى الشرك الأكبر أو وسيلة للوقوع فيه، وسماه العلماء بالشرك الأصغر؛ للتفريق بينه وبين الشرك الأكبر، والشرك الأصغر لا يخرج صاحبه من الإسلام، ولكنه ينقص من توحيده، فهو وسيلة للشرك الأكبر، وينقسم الشرك الأصغر إلى نوعين: ظاهر وخفي. بضاعة الكهنة والعرافين والسحرة والمنجمين، كما يشيع في هذا المجتمع إهمال الأسباب، والاعتماد على التمائم والرقى الشركية والسحر وغيرها مما هو شرك، كما أنه يصبح مجتمعاً خائفاً مترصداً ينتشر فيه جو الشرك والتطير. - الشرك معطل الإيجابية الإنسان والشرك معوق للعمل النافع ومعطل الإيجابية الإنسان و اعتماده على نفسه بعد الله - تعالى ؛ الشرك بأنواعه في مجتمعنا اليوم. نشاط صفي: توقع توقعاً بسيطاً وآخر كبيراً حول سبب انتشار لأنه يُعَلِّمُ أصحابه الاتكال على الشفعاء والوسطاء، فهم يرتكبون الموبقات معتمدين على أن آلهتهم ستشفع لهم عند الله - تعالى - وهذا ما كان عليه مشركو العرب مع الهتهم، قال تعالى: وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَؤُنَا عِندَ الله ... ) سورة يونس: ۱۸ . ثانياً: أضراره في الحياة الآخرة أما أضراره في الحياة الآخرة فيكفي أنه الذنب الذي لا يقبل المغفرة بحال، وأن عمله مردود وليس لصاحبه إلا النار، أما الجنة فعليه حرام. التمهيد نزول القرآن الكريم على سبعة أحرف القرآن العظيم له مكانة عظيمة عند المسلمين، فهو كتاب ربهم وشرعه ودستوره الذي ارتضاه للناس إلى يوم الدين، وهو معجزة نبيهم التي تحدى بها العرب والعجم. وقد لقي القرآن الكريم من المسلمين على مر العصور أبلغ العناية، وحظي بأقصى درجات الحرص والحيطة، فكان أهل كل عصر يجتهدون في المحافظة عليه بشتى الوسائل التي تتاح لهم ومن حفظ الله - تعالى - لكتابه أن سخر له من يحمله ويقوم به آناء الليل وأطراف النهار، ومن الأمور التي امتن الله - و - بها على أمة النبي -- أنه أنزل القرآن الكريم على سبعة أحرف. المراد بالأحرف السبعة: هي سبعة أوجه فصيحة من لغات العرب أُنزل بها القرآن الكريم». فقد ثبت أن القرآن الكريم نزل على سبعة أحرف، عن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله - قال: «أقرأني جبريل على حرف فراجعتهُ، فَلَمْ أَزَلْ أَسْتَزِيدُهُ، ويزيدني، حتى انتهى إلى سبعة أحرف (1). وعن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القاري أنهما سمعا عمر بن الخطاب يقول: سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله - فاستمعت لقراءته، فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة ، لم يُقرتنيها رسول الله - ، فكنتُ أساوره في الصلاة، فَتَصَبَّرْتُ حتى سَلَّمَ، فَلَيَبْتُهُ * بردائه فقلت : من أَقْرَاكَ هذه السورة التي سمعتك تقرأ؟ قال: أقرأنيها رسول الله ، فقلت: كذبت، فإنَّ رسول الله - قد أقرأنيها على غير ما.