تحميل كتاب التربية الاسلامية للصف الحادي عشر الفصل الدراسي الثاني الكويت 2025-1446 pdf؟ او تنزيل كتاب التربية الاسلامية الحادي عشر فصل ثاني كويت ، عرض وتحميل على منصة كتابك المدرسي.
محتوى كتاب التربية الاسلامية الصف الحادي عشر فصل ثاني الكويت
المقدمة
الموضوع
الفصل الأول : عصر الرسالة
شبه الجزيرة العربية
- المجتمع العربي قبيل ظهور الإسلام
ا - النظم السياسية
ب - الأحوال الاقتصادية
ج - الأحوال الاجتماعية
د - العادات والتقاليد
هـ - الأحوال الدينية
و - الحياة الفكرية
- شبه الجزيرة العربية مهد الرسالة (نشأة الإسلام)
البعثة النبوية الشريفة.
- مولد الرسول ونسبه
- حياة الرسول قبل البعثة
- صفات الرسول وأخلاقه
نزول الوحي
مراحل الدعوة الإسلامية المرحلة الأولى المرحلة السرية) - المرحلة
الثانية (مرحلة دعوة الأقربين - المرحلة الثالثة (المرحلة الجهرية)
موقف قريش من الدعوة
- هجرة الرسول إلى يثرب
قيام الدولة الإسلامية في المدينة
1 - بناء المسجد
- الصلح بن الأوس والخزرج
المرحلة الثانية : (مرحلة دعوة الأقربين) استجاب الرسول ﷺ لأمر الله وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ سورة الشعراء: آية (٢١٤) فدعى أقرباءه من بني عبد المطلب فلم يستجب له أحد منهم إلا ابن عمه علي بن أبي طالب) ولم يسمع منهم ما يكره ما عدا عمه أبو لهب الذي رد عليه ردا قبيحاً. فنزلت سورة المسد نَبَّتْ يَدَا أبي لهب وَتَبَّ) آية (1) . - ارجع إلى كتب السيرة أو التفاسير ثم اذكر رد أبي لهب على الرسول ﷺ: - المرحلة الثالثة : (المرحلة الجهرية) في هذه المرحلة بدأ الجهر بالدعوة استجابة لنداء الله سبحانه وتعالى له وانطلق الرسول ﷺ يدعو جميع الناس للإسلام بأمر من الله سبحانه فَأَصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ) سورة الحجر : آية (٩٤). قدعا السادة والعبيد والأقربين والغرباء والحجاج الذين كانوا يفدون إلى مكة المكرمة من مختلف البلدان . موقف قريش من الدعوة الإسلامية عارضت قريش الدعوة الإسلامية لأسباب كثيرة أهمها : 1 - أن قريش لم تفرق بين النبوة والسيادة وظنت أن التسليم بدين محمد معناه التسليم له بالزعامة ولبني عبد المطلب بالسيادة. ٢ - أن الرسول ﷺ كان يدعو إلى المساواة بين الناس وهي أساس المجتمع الإسلامي وقريش لا تريد ذلك . ٤ - الخوف من فقدانهم للثروة والجاه اللذين كانوا يتمتعون بهما ويعدونهما حقاً لهم وذلك بسبب خدمتهم للأصنام ورعايتهم للحجاج. - التمسك بعادات وتقاليد الآباء والأجداد فقال تعالى مخبراً عنهم حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ اباءنا سورة المائدة : آية (١٠٤) أساليب المقاومة : اتبعت قريش أساليب متعددة لمقاومة الدعوة منها : اللامبالاة وعدم الاهتمام بأمر الدعوة في بدايتها ظناً منهم بأنها ليست سوى حركة سوف تفتر وتختفي بعد حين.
وفي موسم الحج العام الحادي عشر للبعثة الموافق ( ٦٢٠م) خرج الرسول ﷺ كعادته يدعو الحجاج إلى الإسلام فالتقى نفراً من أهل يثرب (الأوس والخزرج فدعاهم إلى الإسلام فأسلموا وعادوا إلى قومهم فأخبروهم بلقائهم للرسول . بيعة العقبة الأولى : وفي العام الثاني عشر للبعثة الموافق (٦٢١م) جاء نفر من مدينة يثرب وكانوا اثنا عشر رجلاً آمنوا بالرسول ﷺ ودعوته فبايعوه على الإسلام وأرسل معهم الصحابي مصعب بن عمير ركم الله يعلمهم أمور دينهم ويدعو أهل المدينة إلى الإسلام. بيعة العقبة الثانية : فقرة إثرائية : روى الإمام أحمد عن جابر قوله : قلنا يا رسول الله على ماذا نبايعك قال : على السمع والطاعة في المنشط والمكره، وعلى النفقة في العسر واليسر، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلى أن تقوموا في الله لا تأخذكم فيه لومة لائم، وعلى أن تنصروني إذا قدمت إليكم وتمنعنوني مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم. ولكم الجنة (1) . وفي موسم الحج في السنة الثالثة عشرة من البعثة (الموافق ٦٢٢م) رجع الصحابي مصعب بن عمير ة ومعه وفد من أهل يثرب والتقوا الرسول عند العقبة وبايعوه للمرة الثانية وتعهدوا بحمايته والذود عنه إذا هاجر إلى يثرب وسميت هذه البيعة بيعة العقبة الكبرى أو الثانية، وفي هذه البيعة قام العباس بن عبد المطلب (عم الرسول) بدور كبير فكان أول المتكلمين مع هذا الوفد، وهو الذود أخذ منهم العهد لحماية الرسول ﷺ والذود عنه على الرغم من أنه (رضي الله عنه) لم يكن في ذلك الوقت مسلماً .
حجة الوداع ١٠ هـ ٦٣١م : دعا النبي ﷺ المسلمين للحج معه وكان ذلك في العام العاشر الهجري وبلغ عدد المسلمين مئة ألف مسلم وكانت فرصة للنبي السلام ليعلمهم مناسك الحج الصحيح وخطب الرسول ﷺ في المسلمين خطبة الوداع وأشهدهم بأنه بلغ الرسالة وأدي الأمانة ونزل قوله تعالى : الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفِ لِإِثْمِ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) سورة المائدة : آية (۳) من خطبة الوداع : قال الرسول ﷺ أيها الناس اسمعوا قولي فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا ... أيها الناس، إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم، كحرمة يومكم هذا، وكحرمة شهركم هذا، وإنكم ستلقون ربكم، فيسألكم عن أعمالكم، وقد بلغت فمن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من التمنته عليها ... وقد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبداً، أمراً بيناً، كتاب الله وسنة نبيه . أيها الناس اسمعوا قولي واعقلوه تعلمن أن كل مسلم أخ للمسلم، وأن المسلمين أخوة ... فلا تظلمن أنفسكم، اللهم هل بلغت ؟ (1)) .
