تحميل كتاب التربية الاسلامية للصف التاسع الفصل الدراسي الثاني الكويت 2025-1446 pdf؟ او تنزيل كتاب التربية الاسلامية التاسع فصل ثاني كويت ، عرض وتحميل على منصة كتابك المدرسي.
محتوى كتاب التربية الاسلامية الصف التاسع فصل ثاني الكويت
المقدمة
الموضوع
كفايات الصف التاسع ( العامة والخاصة )
ما يتوقع من المتعلم اكتسابه في الوحدة الثالثة
أولا : الكفايات المتوقع اكتسابها في الوحدة الثالثة
ثانيا : المعارف والمهارات والقيم والاتجاهات المتوقع اكتسابها في الوحدة الثالثة
الوحدة الثالثة: المسلم يتبع أوامر الرسول - - ويبتعد عن نواهيه
۱ - مجال العقيدة: أؤمن بيوم الحساب (۱) (تسليم الكتب)
۲ - مجال العقيدة: أؤمن بيوم الحساب (۲) (الميزان والحوض والصراط)
- مجال الحديث الشريف: أحكام زيارة القبور
- مجال الفقه حجي لبيت الله ( حكمه وشروط وجوبه)
مجال الفقه حجي لبيت الله (أركان وواجبات الحج)
٦ - مجال السيرة من غزوات رسولي -- غزوة حنين ٨ هـ (شوال)
- مجال السيرة من غزوات رسولي - - غزوة مؤتة ٨ هـ (جمادي الأولى)
- مجال التهذيب : تأدبي عند زيارة المريض
أسئلة الوحدة الثالثة
أعدد خصائص أمة محمد : أول من يحاسب من الأمم: إن أول من يحاسب يوم القيامة هي أمة نبينا محمد -- . ولم لا؟! وأمته هي خير أمة أخرجت للناس، وأول أمة تدخل الجنة رغم أنها آخر هذه الأمم عهداً بالدنيا، ولكن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده. عن أبي هريرة - - أن رسول الله - - قال : ... نَحْنُ الْآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ ا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمَقْضِيُّ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلَائِقِ (۲). شهادة أمة محمد -ﷺ- على الأمم: الدُّنْيَا، وَالأَوَّلُونَ و من خصائص هذه الأمة أنها تشهد يوم القيامة على الأمم السابقة، أن رسلهم بلغوا الرسالة فكذبوهم، فتشهد على قوم نوح وهود وصالح وشعيب وغيرهم. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ - -: «يُجَاءُ بِنُوحٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُقَالُ لَهُ : هَلْ بَلَّغْتَ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ، يَا رَبِّ، فَتُسْأَلُ أُمَّتُهُ : هَلْ بَلَغَكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: مَا جَاءَنَا مِنْ نَذِيرٍ، فَيَقُولُ : مَنْ شُهُودُكَ ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ، فَيُجَاءُ بِكُمْ، فَتَشْهَدُونَ ، ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ.
الشفاعة الكبرى وهذه شفاعة يختص بها النبي - - ، لا يشاركه فيها أحد، وذلك حين يرغب الخلائق إلى الأنبياء ليشفعوا لهم عند ربهم حتى يريحهم من مقامهم في الموقف، فيتأخر عنها أولوا العزم الله. عليه السلام - حتى تنتهي إليه - - فيقول «أَنَا لَهَا » (١). ب - الشفاعة في أهل الكبائر من أهل التوحيد بعد دخولهم النار أن يخرجوا منها : عَنْ أَبِي سَعِيدِ الْخُدْرِيِّ -- قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ : «أَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا، فَإِنَّهُمْ لَا يَمُوتُونَ فِيهَا وَلا يَحْيَوْنَ، وَلَكِنْ نَاسٌ - أَوْ كَمَا قَالَ - تُصِيبُهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ - أَوْ قَالَ: بِخَطَايَاهُمْ - فَيُمِيتُهُمْ إِمَاتَةً حَتَّى إِذَا صَارُوا فَحْمًا أَذِنَ فِي الشَّفَاعَةِ » (٢). أسعد الناس بشفاعة النبي ﷺ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - - أَنَّهُ قَالَ : قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ : لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ) أَنْ لا يَسْأَلُنِي عَنْ هَذَا الحَدِيثِ أَحَدٌ) لما رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الحَدِيثِ، أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ، مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ، أَوْ نَفْسِهِ» (۳).
إن الله - تبارك وتعالى - استخلفنا في الأرض ليبتلينا في الحياة الدنيا، وسوف يسألنا عما فعلنا في هذه الحياة، فعَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ - ه - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - - : «لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَا فَعَلَ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَا أَبْلَاهُ (۱). المفلس يوم القيامة: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - - قَالَ: «أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ ؟» قَالُوا : الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ ، فَقَالَ: «إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ، وَصِيَامٍ، وَزَكَاةِ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا، وَقَذَفَ هَذَا، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا ، وَسَفَكَ دَمَ هَذَا، وَضَرَبَ هَذَا، فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ، ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ (۲). حرمة الدماء : إن أول ما يقضي بين الناس يوم القيامة في الدماء، وذلك لحرمة هذا الدم، فالله - تعالى - هو واهب الحياة فلا يحل لأحد أن يسلب إنساناً حياته، ولزوال الدنيا أهون عند الله من قتل نفس صلى الله معصومة، فعن ابن مسعود - - قال : قال رسول الله - - : «أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الدِّمَاءِ» (۳).
وقد دل عليه الكتاب والسنة، قال تعالى: ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا نُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِبِينَ () (1) . الميزان: هو ما يضعه الله - تعالى - يوم القيامة لوزن العباد وأعمالهم وصحائف أعمالهم. واختلف العلماء هل هو ميزان واحد أم متعدد، فقال بعضهم : متعدد بحسب الأمم أو الأفراد أو الأعمال. وقال بعضهم : هو ميزان واحد لكل الخلائق، والواجب علينا هو الإيمان بهذا الميزان الذي أخبر به الرب تبارك وتعالى - ونبيه - - . والميزان حقيقي له كفتان، لحديث عبد الله بن عمرو بن العاص -- عن النبي -- في صاحب البطاقة قال: فتوضع السجلاتُ في كِفَّةِ والبطاقة في كِفَّة» (٢). يوزن في الميزان أ- العمل: عن أبي هريرة - قال : قال النبي : كَلِمَتَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ، خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي المِيزَانِ : سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ العَظِيمِ (۳). ب - صاحب العمل : فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّهُ لَيَأْتِي الرَّجُلُ العَظِيمُ السَّمِينُ يَوْمَ القِيَامَةِ ، لَا يَزِنُ عِنْدَ اللهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ، وَقَالَ: اقْرَءُوا : ﴿فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنَا (١٥) (٤) (٥) . ج - صحائف الأعمال، ودليل ذلك حديث البطاقة. أعمال تثقل الميزان: جعل الله - تبارك وتعالى - أنواعاً كثيرة من العبادات والطاعات التي تثقل ميزان العبد يوم القيامة حتى يجتهد المسلم في فعلها ومنها.