كتاب التاريخ العاشر فصل ثاني الكويت 2025 pdf

تحميل
تحميل كتاب التاريخ للصف العاشر الفصل الدراسي الثاني الكويت 2025-1446 pdf؟ او تنزيل كتاب التاريخ العاشر فصل ثاني كويت ، عرض وتحميل على منصة كتابك المدرسي.
محتوى كتاب التاريخ الصف العاشر فصل ثاني الكويت
ونظرا لهذه المكانة التي تبوأتها المناهج الدراسية، قامت وزارة التربية بعملية تطوير واسعة استكمالاً لكل الجهود السابقة، إذ قامت بإعداد الكتب والمناهج الدراسية وفقاً للمعايير والكفايات سواء العامة، أو الخاصة، وذلك لتحقيق نقلة نوعية في الشكل والمضمون، ولتكون المناهج برؤيتها الجديدة ذات بعد عملي تطبيقي وظيفي يرتبط بقدرات المتعلمين وسوق العمل، ومتطلبات المجتمع وغيرها من أبعاد المناهج التربوية، مع تأكيدنا بأن ذلك يأتي أيضًا متسقا مع التطورات الحديثة، إذا كانت في مجال الفكر التربوي والسلوك الإنساني أو القفزات المتسارعة في مجال التكنولوجيا، والتي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة الإنسان، وأيضا ما أملته التطورات الثقافية والحضارية المعاصرة وانعكاساتها على الفكر ونمط العلاقات الإنسانية. ونحن - من خلال هذا الأسلوب - نتطلع إلى أن تساهم المناهج الدراسية في تحقيق أهداف دولة الكويت بشكل عام، وأهداف النظام التعليمي بشكل خاص، والتي تأتي في طليعتها تنشئة أجيال مؤمنة بربها، مخلصة لوطنها، تتمتع بقدرات ومهارات عقلية ومهارية، واجتماعية، تجعل منهم مواطنين فاعلين، ومتفاعلين، محافظين على هويتهم الوطنية، ومنفتحين على الآخر ومتقبلينه، مع احترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، والتمسك بمبادئ السلام، والتسامح، والتي صارت من أهم متطلبات الحياة المستقرة الكريمة.
  • المقدمة
  • جغرافية دولة الكويت
  • 1 - الموقع والمساحة
  • ٢ - التضاريس
  • ٣- جزر الكويت
  • - المناخ
  • ه - السكان
  • الأنشطة الاقتصادية قديماً
  • (أ) - الخليج العربي أحد أهم الطرق التجارية القديمة
  • (ب) - طريق الحرير
  • - أنواع الأنشطة الاقتصادية:
  • أولاً: النشاط البحري.
  • ثانيا: النشاط البري.
  • ثالثا: الحرف اليدوية.
  • المعالم الحضارية لدولة الكويت
  • الموضوعات
  • الغزو العراقي البائد لدولة الكويت في ٢ أغسطس عام ١٩٩٠م
  • موقف المجتمع الدولي ومؤتمر القمة العربية في القاهرة
  • مؤتمر جدة الشعبي السلطة الكويتية وإدارة أزمة الغزو العراقي من الخارج
  • المقاومة الكويتية
  • التحرير
  • رابعا: ترسيم الحدود الكويتية - العراقية بعد التحرير
  • رؤية الكويت الجديدة
  • خطة التنمية والتنمية المستدامة
  • مستقبل دولة الكويت
  • ركائز صناعة مستقبل الكويت الجديدة
  • نماذج لبعض المشاريع من الخطة التنموية لمستقبل دولة | الكويت الجديدة
  • الكويت الجديدة ۲۰۳٥م مشروع استغلال الجزر الكويتية
  • - الأهمية التاريخية للجزر الكويتية
  • - الرؤية المستقبلية للجزر الكويتية
أما ما يتعلق بطبيعة الأراضي، فدولة الكويت ذات طبيعة صحراوية، والأجزاء الصالحة للزراعة محدودة ومحصورة في بعض المناطق كـ (الفحيحيل، والمنقف، والفنطاس، والوفرة، والجهراء، وأبو حليفة والعقيلة، والشعيبة، والدمنة وذلك بسبب توافر المياه الجوفية. ومن الناحية الجيولوجية فدولة الكويت جزء من الكتلة العربية، حيث تفصل بين العراق وبين الهضبة الصحراوية التي تكون شبه الجزيرة العربية ، وبشكل عام يتكون سطح دولة الكويت من سهول رملية منبسطة تتخللها بعض التلال قليلة الارتفاع، وينحدر سطحها نحو الشرق. - جزر الكويت. تنتشر في المياه الإقليمية الكويتية عدة جزر تختلف فيما بينها في تكوينها ومساحاتها وخصائصها وموقعها الإستراتيجي. للكويت عشر جزر أكبرها من حيث المساحة الجغرافية جزيرة بوبيان، والتي تمثل حوالي نسبة 5% من المساحة الإجمالية للبلاد)، وهناك أيضًا وربة، ومسكان، وعوهة، وفيلكا، وأم النمل، وكبر، وقاروة، وأم المرادم، إضافة الجزيرة الشويخ التي أصبحت جزءاً من ميناء منطقة الشويخ، وتعد جزيرتا وربة وبوبيان من أهم الجزر الكويتية التي كانت تمثل مطمعا ومطلبا دائما للعراق، حيث كان حريصا على ضمها في مختلف مراحل صراعه مع دولة الكويت ، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى أنه يُعدهما الجزيرتين الأهم اللتين ستمنحانه منفذا بحريا مناسبا له على الخليج العربي. وتعد فيلكا أهم الجزر الكويتية من حيث التاريخ بما تحتويه من إشارات ودلائل أثرية ومعمارية قديمة، كما تعد جزيرة فيلكا أو "إيكاروس" الجزيرة الثانية من حيث المساحة، وتحتوي فيلكا على بقايا وشواهد تاريخية وأثرية متعددة ، ومن المعروف أن هذه الجزيرة تحديدًا قد ذكرها الرحالة الغربيون وذكرتها كذلك المصادر اليونانية والرومانية القديمة ، كما عملت فيها حديثاً بعثات استكشافية متعددة للكشف عن آثارها وبيان طبيعة الحضارات التي ازدهرت فوق أرضها. السكان. لم تكن الكويت ومنذ القدم منطقة مهجورة أو خالية من السكان، فقد سكنها وعاش على أرضها جماعات سكانية وبشرية انتمت لعهود وفترات زمنية متعددة، جماعات عاشت و مارست حياتها الطبيعية مثلها مثل الجماعات البشرية الأخرى التي كانت موجودة حولها أو على مقربة منها، فالبحث في أصول السكان في الكويت يرتبط ارتباطا وثيقا بالتركيبة السكانية لشبه الجزيرة العربية بمفهومها التاريخي؛ لكونها تقع ضمن الامتداد الجغرافي والسياسي للإقليم الذي يحتل المنطقة الغربية للخليج العربي، والذي كان يعرف تاريخيا بإقليم البحرين، والممتد من جنوب البصرة شمالاً حتى عُمان جنوبا، غير أن الاختلاف الأهم الذي يمكن ملاحظته أن الكويت افتقدت قبل نزول العتوب بها لأهم عنصرين من عناصر البناء السياسي لأي منطقة أو دولة، العنصر الأول (السلطة) التي تضفي الطابع السياسي على المكان والرعية التي تعيش بهذا المكان وتدير شؤونها وتحكمها ويدين لها الجماعات بالولاء والانتماء، ثانياً (الحدود السياسية) التي تصنعها هذه السلطة. ويعود الوجود البشري في دولة الكويت إلى أكثر من أربعة آلاف سنة ق. م، حيث تشير لذلك بقايا الآثار الحضارية القديمة التي عثر عليها في مناطق مختلفة من أرض الكويت ، كجزيرة فيلكا وتل وارة وتل القرين شمال الوفرة وبرقان وبالصبية ( حضارة العبيد ) (١). وبالنسبة لعدد السكان فقد اقتصرت المعلومات السكانية خلال الفترات التاريخية القديمة (ما قبل أول تعداد سكاني ١٩٥٧م) على التقديرات التي ذكرها بعض الرحالة الذين مروا بالكويت. ويُعد التعداد الذي أجري في العام ١٩٥٧م أول تعداد رسمي للسكان بشكل موثق في عهد الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح ١٩٥٠ - ١٩٦٥م وقام بإجراء التعداد السكاني دائرة الشؤون الاجتماعية. الأنشطة الاقتصادية قديما عُرف المجتمع الكويتي قديما وقبل اكتشاف النفط أنه مجتمع بسيط، وهادئ، تميز بالتلاحم والتكافل والعمل الجماعي، مجتمع يعي أن مبدأ الشورى والحكم المشترك هو الضمان والأساس لوحدته وترابطه، مجتمع تقبل الهجرات، وأبدى إيجابية كبيرة في دمجها، مجتمع اتسم بالمرونة والقدرة على الانفتاح على جميع الثقافات، مجتمع في كل أزماته كان يظهر قدرة كبيرة على المواجهة والتحدي، استطاع النجاح، والحفاظ على وجوده وكيانه، كذلك كان للتجارة دور مهم في انفتاح الكويت والكويتيين على الشعوب والثقافات المختلفة ، حيث كانت سفن الكويتيين تصل إلى الهند وسواحل أفريقيا، كما كان الغوص والرعي أساساً قام عليه اقتصاد المجتمع البسيط ، والذي استطاع هذا الاقتصاد في فترة قليلة نسبيا أن ينمو ويزدهر بل ويتفوق على كثير من المناطق المجاورة . وقد تميز النشاط الاقتصادي للمجتمع الكويتي القديم بالتنوع حيث جمع بين النشاط البري والبحري. حيث كان تأثر الكويتيين والمجتمع الذي يعيشون فيه قبل عصر اكتشاف النفط يميزه وجهان رئيسيان هما النشاط البحري المتعلق بالصيد والغوص على اللؤلؤ وصناعة السفن والتجارة البحرية عموما ، أما الوجه الثاني فكان النشاط المتعلق بالبادية كالرعي والصيد وغيرهما من أعمال البداوة ، حيث كان لهذين العاملين أثر كبير في تكوين العادات والتقاليد، بالإضافة إلى التركيبة الاجتماعية والبنية الاقتصادية للبلاد. كذلك انتشار الزراعة في القرى الكويتية خارج مدينة الكويت، ومنها على سبيل المثال ، قرية الجهراء وقرية الفحيحيل. (أ) الخليج العربي أحد أهم الطرق التجارية القديمة. يقع الموقع الجغرافي للخليج العربي في موقع متوسط من قارات العالم القديم الثلاث (آسيا - أفريقيا - أوروبا ) ، ووجود مضيق هرمز الذي يربط بين خليج عُمان والخليج العربي أحد أذرع المحيط الهندي في شبه الجزيرة العربية ، كذلك توفر الموارد الطبيعية البرية والبحرية ( التمر - اللؤلؤ ) مع توافر وسائل نقل التجارة. برا وبحرا للبلدان المحيطة ، إضافة إلى وجود قوة بشرية كان لها دور مهم في الحراك الاقتصادي بين منطقة الخليج العربي والمناطق المجاورة ، جعل الخليج العربي يشكل وسيلة وحلقة وصل واتصال ومحطة تبادل حضاري وإنساني لمختلف الشعوب والأجناس التي استوطنت أراضيه ، أو عاشت بالقرب منه. (ب) طريق الحرير. بعد طريق الحرير المحور الأكثر أهمية للتجارة الدولية في العالم القديم ، حيث كان لطريق الحرير المتجه من الصين مساران رئيسان: الأول شمالي وهو طريق الحرير البري ويبدأ من الصين حتى أوروبا ، أما المسار الغربي له ، فهو طريق الحرير البحري، وهذا الطريق يبدأ من أحد الموانئ الصينية كانتون" حيث يعبر بحار الصين ثم يلتف حول سواحل شبه القارة الهندية ليدخل البحار المحيطة بشبه الجزيرة العربية ، حيث يتفرع إلى فرعين ، الأول يتجه شمالاً إلى مياه الخليج العربي ليصل إلى بلاد فارس وبلاد ما بين النهرين ، أما الفرع الثاني فيتجه غرباً إلى اليمن وصولاً إلى مياه البحر الأحمر ومنها إلى البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا .