الرئيسة » المنهج الليبي » كتب الصف الثالث الثانوي ليبيا عملي+ادبي »

حل كتاب التربية الاسلامية الصف الثالث الثانوي ليبيا 2025 pdf

تحميل
تحميل حل التربية الاسلامية الصف الثالث الثانوي الجديد المنهج الليبي2025-1446 pdf؟ او تنزيل حل  كتاب التربية الاسلامية ثالث ثانوي ليبيا المنهج الجديد pdf.

بعض من محتوى حل التربية الاسلامية الصف الثالث الثانوي ليبيا الجديد

-5- وقد دبر المشركون الشر للرسول صلى الله عليه وسلم بقتله، وعند الله مكرهم فهو محيط به، وقد عاد مكرهم عليهم، وما كان مكرهم لتزول منه الجبال ولا غيرها لضعفه ووهنه، ولم يضروا الله شيئا، وإنما ضروا أنفسهم. ما ترشد اليه الآيات : 1- الظلم ( الذي هو وضع الشيء في غير موضعه ، واتباع الباطل وترك الحق ، والتعدي على الآخرين في دمائهم وأموالهم وأعراضهم) عاقبته وخيمة ، أيا كان نوعه . 2 - الله - تعالى - ليس غافلاً عما يفعل الظالمون ، فإنه قد يمهل الظالم لبضع الوقت ليزداد إثماً ، ثم يأخذه أخذاً شديداً . 3- إذا جاء يوم الحساب فلا اعتذار ، ولن يستجاب لنداء الظالمين أن يعودوا للدنيا ويعملوا صالحاً 4- مساكن الظالمين وما فعل الله بهم بسبب ظلمهم فيها عبرة وعظة لمن يأتي بعدهم. 1 - ظلم فيما بين الإنسان وربه 2 ظلم الإنسان لغيره من البشر . قال تعالى: (إِنَّ الشَّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)، وسمي الشرك ظلماً لأنه وضع للعبادة في غير محلها التي يجب أن تكون فيه ، ومنه ارتكاب المعاصي وكل ما نهى الله عنه س 2 هل يدل ظاهر حياة الظالمين الذين يتنعمون في هذه الدنيا على حسن حالهم؟ وضح ذلك (الجواب) يبدو للناس أن بعض الظالمين يتمتعون في هذه الحياة : يملكون ملايين الدينارات ، ويسكنون البيوت الفخمة ، ويركبون السيارات الفارهة ، ويأكلون ويشربون ما لذ وطاب من أنواع المأكولات والمشروبات ، ويسافرون لمختلف البلدان ، لكنهم في حقيقة الأمر يعيشون حياة كئيبة ؛ تلاحقهم مظالمهم في نومهم ويقظتهم ، وتراهم دائمي التفكير في اليوم الذي سيقتص فيه الناس الذين ظلموهم منهم ، فحياتهم وإن بدا للناس أنها ممتعة وادعة - حياة فزع ، فالله يمهل الظالم ليزداد إثماً ، ثم يأخذه أخذاً شديداً . س 4 ماذا سيطلب الظالمون عندما يرون العذاب ؟ وماذا سيكون الرد عليهم ؟ (الجواب) سيدعون ربهم قائلين : ربنا أمهلنا ، وأخر العذاب عنا إلى وقت آخر غير بعيد ، وأرجعنا إلى الدنيا وسوف نستجيب لدعوة الرسل لنا بالتوحيد والعمل الصالح ، وسنتبعهم . فيأتيهم الرد والتوبيخ ، ويقال لهم : فيقال لهم توبيخا : ألم تقسموا في حياتكم أنه لا زوال لكم عن الحياة الدنيا إلى الآخرة ، وأنكم ستخلدون في الدنيا ، وأنه لا بعث ولا حساب ، فكيف ترون حالكم اليوم ؟ س 5 هناك مثل يتردد كثيراً في الحياة اشتملت عليه الآيات ، فما هو ؟ وماذا نستفيد منه ؟ (الجواب) الله يمهل ولا يهمل نستفيد منه أن الله يمهل الظالم ليزداد إثماً ، ثم يأخذه أخذاً شديداً.