الرئيسة » المنهج الكويتي » الفصل الاول المنهج الكويتي » الصف التاسع الكويت ف1 »

كتاب اللغة العربية التاسع فصل اول الكويت 2026 pdf

تحميل
تحميل كتاب اللعة العربية للصف التاسع الفصل الدراسي الاول الكويت 2026-1447 pdf؟ او تنزيل كتاب اللغة العربية التاسع فصل اول كويت ، عرض وتحميل على منصة كتابك المدرسي.
محتوى كتاب اللغة العربية الصف التاسع فصل اول الكويت
  • الوحدة الأولى: شخصيتي
  • الوقت حياة
  • كيف ربت ابنها ؟
  • معرض الكتاب الدولي
  • النعت ( الجملة - شبه جملة) (۱)
  • خطي الجميل
  • التفاني قنطرة للنجاح
  • حصيلتي اللغوية (1)
  • علامات الترقيم
  • الشخصية الإيجابية
  • السعادة
  • إرثنا الخالد
  • الخليل بن أحمد
  • زيارة المريض
  • النعت ( الجملة - شبه جملة) (۲)
  • الصديق
  • حصيلتي اللغوية (۲)
  • القيادة
  • الحظ
  • مشروعي ( الشخصية الناجحة)
  • الوحدة الثانية: علاقاتي
  • العلاقات الإنسانية في الإسلام
  • آیات من سورة آل عمران
  • الهدف
  • الحال الجملة وشبه الجملة (۱)
  • آداب الحوار
  • عامل الناس بأخلاقك
  • ابن هشام الأنصاري
  • الهمزة المتوسطة
  • كيف أكتب نصا جيدًا ؟
  • إنسان أبني الأوطان
  • من كلمة الأمير الراحل
  • الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله
  • التقليد الأعمى
  • الحال الجملة وشبه الجملة (۲)
  • العدوى
  • حديثي فصيح
  • للحديث أدب
  • حصيلتي اللغوية (۳)
  • التشبيه وأركانه
  • معلمي
  • مشروعي ( القدوة الحسنة)
معايير المنهج يحدد الغرض من الرسائل الشفهية من نصوص مختلفة ويميز سمات عرضها. يسرد - يصف - يشرح - يعبر عن رأيه - يبرهن أفكاره حول شيء ما مستخدما مفردات لغوية مناسبة وأخرى جسدية معبرة. يحدد الأفكار التي بنى عليها زميله نقاشه ثم يبدي رأيه حولها إيجابا أو سلبا. يثبت إصغاءه الجيد من خلال تلخيص ما استمع إليه بأسلوبه، وطرح الأسئلة المناسبة حوله. يعلل أسباب غلبة الحقائق أو الآراء على حديث ما، ويقيم أثرها فيه. يبني أفكارًا جديدة على أفكار الآخرين. يستخدم الألفاظ والتراكيب اللغوية السليمة التي تعلمها. يسهم في عمل فريقه بطرح أفكاره، ويتيح الفرص المتساوية لزملائه في فريقه والفرق الأخرى. يستخدم معايير تقييم الكفاءة في تقييم كفايته وكفاية زملائه في التواصل الشفهي. يقدم براهين وأدلة تبين أهمية إتقان اللغة العربية الفصيحة، ودور اللهجات المحلية ذات الأصول الفصيحة. يختار ويستخدم معلومات من مواد دراسية أخرى تساعده على تطوير براهين مقنعة. معاير المنهج يحدد الغرض من الرسائل الشفهية من نصوص مختلفة ويميز سمات عرضها. يسرد - يصف - يشرح - يعبر عن رأيه - يبرهن أفكاره حول شيء ما مستخدما مفردات لغوية مناسبة وأخرى جسدية معبرة. يحدد الأفكار التي بنى عليها زميله نقاشه ثم يبدي رأيه حولها إيجابا أو سلبا. يثبت إصغاءه الجيد من خلال تلخيص ما استمع إليه بأسلوبه، وطرح الأسئلة المناسبة حوله. يعلل أسباب غلبة الحقائق أو الآراء على حديث ما، ويقيم أثرها فيه. يبني أفكارًا جديدة على أفكار الآخرين. يستخدم الألفاظ والتراكيب اللغوية السليمة التي تعلمها. يسهم في عمل فريقه بطرح أفكاره، ويتيح الفرص المتساوية لزملائه في فريقه والفرق الأخرى. يستخدم معايير تقييم الكفاءة في تقييم كفايته وكفاية زملائه في التواصل الشفهي. يقدم براهين وأدلة تبين أهمية إتقان اللغة العربية الفصيحة، ودور اللهجات المحلية ذات الأصول الفصيحة. يختار ويستخدم معلومات من مواد دراسية أخرى تساعده على تطوير براهين مقنعة. ثانيا - القراءة: أقرأ النص (۱) قراءة صحيحة مراعيا سلامة الضبط: كان الفضل بن يزيد رجلا شغوفاً بالعلم والأدب، يحب أن . يسمع أخبار العرب الذين يسكنون في البادية، ويقوم بجمعها وتدوينها. وذات يوم نزل بأطراف المدينة - التي يسكنها الفضل - قوم من بني ثعلبة، فراح الفضل يتجول بين خيامهم؛ عله يجد من يحدثه بخير طريف من أخبارهم، أو يقص عليه نادرة عجيبة من نوادرهم. وإذ امرأة تقف في فناء بيتها، ويبدو في هيئتها وقار وجلال، يقف أمامها شاب يقارب العشرين من عمره، في جسمه فتوة الصحراء وصلابتها، وفي وجهه صفاؤها ونقاؤها. وهي تعاتبه بلسان رطب، وكلام عذب، تحن إليه الأسماع، وترتاح إليه القلوب، والشاب يقف أمامها مبتسما خافض البصر، شديد الحياء والخجل. فاقترب الفضل منهما، وسلم عليهما، فردا التحية بأحسن منها. ثم قالت المرأة للفضل: ماذا تريد يا سيدي؟ ألك حاجة يمكن أن نعينك عليها ؟ قال الفضل حاجتي يا سيدتي، أن استكثر مما أسمع؛ فقد استحليته، وأن أزداد سرورًا بما أرى من أدب هذا الشاب وكمال خلقه فقالت المرأة: سأقص عليك من خبره ما هو أحسن مما شاهدت من أدبه. لقد كانت حياتنا قبل ولادته جافة، وكان رزقنا ضيقاً، وكنا نبيت أنا وأبوه على الطوى .. فما إن أصبحثالثنا حتى بسط الله لنا في الرزق، فأغنانا وأفضل علينا، وقد نشأ في رعاية أبيه كأنه شبل أسد، حتى إذا أتم الخامسة من عمره دفعته إلى المعلم، فحفظه القرآن الكريم وعلمه تلاوته، كما علمه سيرة النبي ﷺ وصحابته، وفقه الدين وتعاليمه، وأخذه برواية الشعر وفهمه وتذوقه. فما إن بلغ مبلغ الشباب، واشتد عوده، وكمل خلقه حتى حملناه على ركوب الخيل، وتعلم الفروسية وإجادة فنون القتال، والاحتكاك بواقع الحياة؛ ليكتسب خبراتها، ويتمرس بمعاملاتها، وكان عند حسن الظن فيه؛ عفيف اللسان، فصيح البيان، رحب الخلق، يكرم الضيف، ويدفع عن الضعيف، ويرد الحق للمظلوم. ثم جاء يوم لا أنساه حيث نزلنا بجوار إحدى القبائل منزلا عذبا ماؤه، كثيرًا عشبه، طيبا هواؤه، وما إن نصبنا الخيام، وطعمنا الطعام، واطمأن الرجال إلى راحتنا واستقرارنا حتى خرجوا يطلبون حاجة لهم. وشاء الله تعالى أن يصاب ولدي بوعكة صحية تمنعه عن الخروج معهم. وعندما أدبر الليل، وأسفر الصبح، وإذ بخيل العدو تطلع علينا، وتحيط بخيامنا، وتنهب أموالنا، وهو يسألني عن الصوت والجلبة، وأنا أكتم الخبر عن ولدي إشفاقاً عليه، فهو عليل مريض، ولا يمكنه مقاتلة الأعداء جميعا، ولكن الأصوات بدأت ترتفع وتعلو، وما لبث أن عرف ما وقع، وإذ به يرمي غطاءه، ويزار كما تزأر الأسود، ويخرج في إثر العدو يبلغ أقربهم منه مكانا فيطعنه برمحه فيقتله، ثم يسرع بفرسه فيلحق أبعدهم عنه فيضر به بسيفه ويهلكه. وإذا الفرسان يهربون تاركين الأموال التي نهبوها ظنا منهم أن كثيرًا من فرسان القبيلة يلاحقونهم، ولكنهم فوجئوا حين رأوا خلفهم غلامًا لا فرسان معه ولا مدد، فطمعوا فيه، وعادوا الكرة ثانية، فأخذ يحاورهم ويداورهم، ويتراجع أمامهم، إلى أن بلغ حينا، ونحن ندعو الله أن يسلمه، وما إن بلغ بيوتنا، وأمن ظهره حتى وثب عليهم وثوب الأسد، ففرق جمعهم، وشتت شملهم، ومزقهم كل ممزق ثم صاح بهم: «خلوا عن الأموال التي نهبتم، فوالله لا أرجع إلا بها، أو أهلك دونها ، ثم عطفوا خيولهم، وسلوا سيوفهم، وشرعوا رماحهم، وأحاطوا به كما يحيط السوار بالمعصم، ونحن نضرع إلى الله أن يسلمه وينصره، وإذ به يمرق من بينهم كما يمرق السهم، وأعمل فيهم سيفه، حتى لم يبق من الأعداء إلا من أسرع به فرسه، وعاد يسوق المال أمامه، فامتلأت القلوب فرحة وغبطة بعودته، فوالله ما رأينا يوما كان أشرق صباحًا، ولا أجمل رواحا من ذلك اليوم.