الرئيسة » المنهج العماني » كتب الصف الثاني عشر عمان » ثاني عشر عمان فصل اول »

كتاب التربية الاسلامية الثاني عشر فصل اول عمان 2025 pdf

تحميل
تحميل كتاب التربية الاسلامية للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الاول المنهج العماني 2025-1446 pdf؟ او تنزيل كتاب التربية الاسلامية الثاني عشر فصل اول عمان، عرض وتحميل على منصة كتابك المدرسي.
محتوى كتاب التربية الاسلامية الصف الثاني عشر فصل اول عمان
  • الوحدة الثانية
  • قيمنا
  • الدرس الأول: قيم الحضارة الإسلامية
  • الدرس الثاني: من القيم الاجتماعية (العفة والظهر)
  • الدرس الثالث: من القيم الصحية (التداوي)
  • الدرس الرابع: من القيم القيادية
  • الدرس الخامس: من القيم المهنية
  • الوحدة الثالثة
  • اما الاعلان عقيدتنا
  • الدرس الأول: عالم الغيب
  • الدرس الثاني: الحياة البرزخية
  • الدرس الثالث: البعث والحشر
  • الدرس الرابع: الحساب
  • الدرس الخامس: نعيم الجنة وعذاب النار
القراءة بالألحان والتطريب الأصل أن يقرأ القارئ القرآن الكريم بالكيفية المتلقاة صلى الله عن النبي ، أما ما . يحدث عند تطبيق المدود من ترعيد وتمطيط وغنة، أو من مقصور وقصر ممدود، كل ذلك مدعاة إلى التطريب والتلحين في القرآن الكريم ، ولم يزل السلف الصالح ينهون عن التطريب بالقرآن وجعله كالغناء ، وإخراجه عن الصفة الشرعية للتلاوة (٢). تنبيه من التلحين غير الجائز شرعا ما ابتدعه بعض الناس من اختراع مقامات وضعت أصلا للغناء والموسيقى، حيث يعرض القارئ آیات الله تعالى عرضا أشبه بالغناء، ويقطعها كالمقاطع الغنائية، فتارة يقرأ بمقام العجم وتارة بمقام النهاوند وهكذا، مع اشتمال القراءة على الزيادة في المدود، وتمطيط الآيات حتى تخضع للمقام المطلوب والنغمة التي يريدها القارئ مع الزيادة في الغنات والتكلف والتصنع والتعسف. (منصور خالد محمد (۲۰۰۱م) ، تنقيح الوسيط في علم التجويد، ص ٤٧٢-٤٧٥ ، بتصرف). وقد سئل الإمام السالمي عن معنى قوله : لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ» (۸) . فأجاب: التغني بالقرآن تحسين قراءته، وتجويد حروفه وترتيل تلاوته، فذلك هو التغني به، لا تطويل الصوت، وترديد النغمات كحالة التغني بالشعر فإن هذا في القرآن حرام (۹) ، مثال ذلك : ولا الضااااالين. مفهوم الحضارة الإسلامية الحضارة الإسلامية هي: ما قدمه الإسلام للبشرية من قيم ومبادئ، في الجوانب الروحية والمادية، كما أنها تعبر عن ثمرة الجهود التي بذلتها الأمة الإسلامية ولا تزال تبذلها عبر العصور في تحسين الحياة وإسعاد الإنسان (1). )1( نشاط تذكر مع زملائك مفهوم القيم الذي تعرفتم عليه في الصف الحادي عشر، ثم اربطوا ذلك بمفهوم الحضارة الإسلامية هنا. أثر القيم في بناء الحضارة الإسلامية لنظام القيم الذي يرتبط به الإنسان، أثره في سلوكه سلبًا أو إيجابًا، وينعكس ذلك الأثر - بطبيعة الحال على سير المجتمع وبناء الحضارة. ولهذا فقد انطلق الإسلام في بناء الحضارة من بناء الفرد أولا ، فإذا صلح الفرد صلح المجتمع كله، وأصبحقادرًا على أن يتمثل المنظومة القيمية للحضارة، ويبلغها للعالمين، ومن أجل ذلك جاء الإسلام بتعاليم ومبادئ تصلح هذا الفرد، وتجعل حياته هادئة مستقرة، وأعطاه من المبادئ ما يصلح روحه وعقله وجسده. وبعد إصلاح الفرد يتوجه الإسلام إلى المجتمع الذي يتكون من الأفراد، ويحثهم على الترابط والتعاون على البر والتقوى وعلى كل خير؛ لتعمير الأرض، واستخراج ما بها من خيرات وتسخيرها لخدمة الإنسان وسعادته (٢). تفكر في عاقبة من يتخلى عن القيم أنعم الله عز وجل على قوم سبأ نعما كثيرة، ووسع عليهم الرزق وأسكنهم الأماكن الآمنة، والقرى المتواصلة المتقاربة بحيث إن مسافرهم لا يحتاج إلى حمل زاد ولا ماء، قال الله تعالى: وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرَى ظَهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سيرُوا فِيهَا لَيَالِي وَأَيَّامَاءَ مِنِينَ ﴾ (سبا: ۱۸) فكفروا نعمة الله تعالى ، فأرسل عليهم سيل العرم، وتبدلت تلك الجنان إلى شجر الأراك والسدر ذي الشوك الكثير والثمر القليل، ومزقهم الله عز وجل كل ممزق، وفرق شملهم فتفرقوا في البلاد قال تعالى : فالقيم هي اللبنة الأولى في البناء الروحي والسلوكي للحضارة الإسلامية، تحفظ بها تميزها، وتؤهلها لتحقيق معاني الاستخلاف الذي أراده الله تعالى لها في الأرض، وهي الجسر الذي يربط العلم بالحضارة، فلولاها لاخترع الإنسان آلات الفساد ووسائل الغواية التي تؤدي إلى الفساد في الأرض. ذَلِكَ جَزَيْنَهُم بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ تُجْرِي إِلَّا الْكَفُورَ ) (سبا: ۱۷) نشاط (٢) تحاور مع زملائك في كيفية محافظة المنظومة القيمية الإسلامية على تماسك المجتمع واستقراره وأمنه. شمولية منظومة القيم في الحضارة الإسلامية تتميز القيم في الإسلام بالشمول الذي يجعل منها منهجًا متكاملاً يشمل جميع مظاهر النشاط الحيوي للفرد والمجتمع، وجميع علاقات الإنسان وكافة جوانب حياته، فهي تعمل على تنظيم علاقات الإنسان التي تشمل علاقته بربه الكريم، وبنفسه وعلاقته بالآخرين - المسلمين وغير المسلمين . وبالكون وما حوى من الحيوان والنبات والموارد الطبيعية والبيئة التي تحيط به ويتفاعل معها.